أبوظبي - وام
ستة مذيعين وأكثر من 191 حلقة استضافت ما يزيد على 700 ضيف، وتم فيها تقديم أكثر من 560 تقريرًا، ومناقشة 1200 موضوع تقريبًا؛ هذه الأرقام تعكس جانبًا من مسيرة برنامج "روح الاتحاد"، التي نجح من خلالها في أن يجذب انتباه المشاهدين بما يتميز به من تنوع وحيوية في الإيقاع منذ إطلاقه على قناة "الإمارات" وحتى وصوله إلى عامه الثالث.
وأجمع فريق عمل البرنامج، الذي يعرض على الهواء مباشرة، يوميًا من الأحد إلى الخميس، على أن التعاون والأخوة والعمل بروح الفريق التي تسود أجواء العمل في البرنامج، هي العامل الأهم بين عوامل نجاح "روح الاتحاد"، إلى جانب عوامل أخرى، مثل تنوع فقرات البرنامج وتعدد الموضوعات التي يطرحها، موضحًا خلال اللقاء الذي جمعه بممثلي الصحف المحلية في كواليس تصوير البرنامج، مساء أول من أمس، أن "روح الاتحاد" يستمد اسمه من مضمونه، فهو يمثل مجلة يومية تعرض كل ما يحدث في إمارات الدولة السبع، وما يهم المجتمع الإماراتي بكل فئاته، في كل أنحاء الدولة، ليعبر بذلك عن أن الإمارات كلها على قلب واحد وروح واحدة.
واختارت "أبوظبي للإعلام" أن يبث البرنامج من استوديو في دبي، و"يستضيف البرنامج العديد من الضيوف ضمن فقراته التي تأخذ المشاهدين في رحلة يومية عبر جلسات مسائية ثقافية وترفيهية وسياحية متنوعة، يلقي من خلالها الضوء على كل ما يحدث في الساحتين المحلية والخليجية، وبصورة وأسلوب جديدين، يعتمدان أعلى معايير الجودة العالمية المتبعة في تقديم وبث البرامج المباشرة".
ويشارك في تقديم البرنامج مجموعة من المذيعين هم: سماح أحمد، وصفية الشحي، وعبدالله الغامدي، وأميرة محمد، وأسيل عمران، ومحمد الحمادي، حيث يشترك اثنان في تقديم كل حلقة من حلقاته.
وعن تجربتها في "روح الاتحاد" تشير الإعلامية سماح أحمد إلى أن البرنامج يتمتع بالعديد من عوامل النجاح، في مقدمتها روح الأخوة التي تجمع بين فريق العمل، والتي تنعكس على الشكل النهائي الذي يظهر به أمام الجمهور، وكذلك حرصه على طرح موضوعات وقضايا متنوعة تهم مختلف فئات المجتمع، ومواكبة ما يحدث في أنحاء الدولة من فعاليات ومناسبات.
وعبرت الإعلامية، أميرة محمد، عن سعادتها بالبرنامج الذي يعد أول تجربة لها مع تلفزيون أبوظبي وقناة الإمارات، موضحة أن الروح الشبابية والتعاون بين مقدمي البرنامج، يظهران على الشاشة كما يسودان كواليس البرنامج. "هذه النوعية من البرامج ليست جديدة، فهي موجودة على أغلب القنوات، لكن التميز والاختلاف ينبعان من خلال جهد المقدمين وفريق العمل، والقدرة على متابعة كل الأحداث التي تهم المشاهدين في الإمارات والخليج"، تقول الإعلامية صفية الشحي، لافتة إلى أن البرامج المباشرة ذات الإيقاع السريع تبرز مهارة المذيع وقدرته على تقديم معلومة كاملة في دقائق معدودة، وتجاوز المواقف الطريفة والمحرجة، التي قد تحدث على الهواء، بسلاسة.
وأشارت إلى أن نجاح البرنامج يظهر من خلال نوعية الضيوف الذين يستضيفهم، وحرص كثير من الضيوف والمؤسسات الرسمية على المشاركة في البرنامج وترحيبهم بذلك، وكذلك جمهور السوشيال ميديا الذي يطلب استضافة شخصيات معينة، ونجومه المفضلين في البرنامج. بينما أوضح الإعلامي، محمد الحمادي، أن تنوع الفقرات يساعد على طرح موضوعات مختلفة، والجمع بين الفقرات الرسمية والخفيفة، بالإضافة إلى الخروج لتغطية ومتابعة الأحداث الميدانية كالمهرجانات الثقافية والفنية والفعاليات الاجتماعية.
واعتبر الإعلامي، عبد الله الغامدي، أن البرنامج يمثل علامة مهمة في مشواره الإعلامي الممتد على مدى 10 سنوات، لافتًا إلى أن فريق العمل من الشباب يمنح "روح الاتحاد" روحًا شبابية، وقدرة على مواكبة كل ما هو عصري.
ويضم برنامج "روح الاتحاد" عددًا من الفقرات؛ هي فقرة "الصحافة غدًا"، التي تضم استعراضًا لعناوين الأخبار التي ستنشر في الصحف في اليوم التالي، من خلال استعراض إحدى الصحف المحلية كل يوم. وفقرة "من هنا وهناك"، وهي عبارة عن أخبار متنوعة وغريبة وخفيفة من جميع أنحاء العالم، وفقرة "من الإمارات" التي تتابع أخبار الفعاليات على مستوى الدولة، وتتناول موضوعات تهم المجتمع بكل فئاته، إلى جانب فقرة "من الخليج" التي تسلط الضوء على آخر المستجدات الخليجية الاجتماعية والثقافية والترفيهية والسياحية، وتعرض الأخبار والأحداث الراهنة التي تهم المشاهد العربي في الساحة العربية والعالمية.
ويتضمن البرنامج فقرة إخبارية تعرف بـ"حديث الساعة" تتناول الموضوع الأبرز على الساحة المحلية، وغيرها من الفقرات، مثل فقرة "يا هلا" التي يجري خلالها استضافة شخصية مشهورة من الخليج أو الوطن العربي