المنامة ـ بنا
عبر رئيس جمعية الصحفيين البحرينية السيد مؤنس المردي عن خالص شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لموافقة سموه على رعاية عيد الإعلاميين الرياضيين العرب، مؤكداً أن رعاية سموه تترجم أهداف الأسرة الرياضية البحرينية الواحدة وتعطي حافزاً كبيراً للجمعية وللجنة الإعلام الرياضي بإخراج الحدث العربي الكبير بأزها صورة، مبيناً أن الأنظار ستتجه نحو هذا العيد الكبير الذي حرصت اللجنة على إقامته تزامناً مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس عاهل البلاد المفدى.
وكان سموه قد تلقى دعوة من رئيس جمعية الصحفيين السيد مؤنس المردي لرعاية حفل تكريم الإعلاميين الرياضيين العرب وذلك بعد استقبال سموه لمجلس ادارة جمعية الصحفيين ولجنة الاعلام الرياضي.
وثمن رئيس الجمعية مؤنس المردي المتابعة المستمرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لجمعية الصحفيين البحرينية والاستقبال الرائع الذي حظي به مجلس الادارة ولجنة الإعلام الرياضي من قبل سموه ، مؤكداً أن توجيهات سموه ستمنحنا الدافع الكبير للعمل بكل طاقة والسعي دائماً للسير على توجيهات حضرة صاحب الجلالة بدعم كافة المجالات الاعلامية التي من شأنها الارتقاء بالمجتمع بشكل عام والرياضة بشكل خاص.
وسيقام عيد الإعلاميين الرياضيين العرب تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وسيتم فيه تكريم أكثر من 35 شخصية إعلامية رياضية من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وتترجم رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة العديد من الأهداف وتؤكد حرصه على دعم الاعلام الرياضي من خلال حضوره الشخصي للعديد من الفعاليات التي تشهد حضوراً واسعاً من الاعلاميين، لاسيما أن سموه حريص على ترجمة توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بتقديم كامل الدعم للاعلاميين كونهم المرآة الحقيقية للتطور الكبير الذي شهدته الرياضة البحرينية في العهد الزاهر ، حيث يحرص سموه على دعم وسائل الإعلام لدورهم الرئيسي والفعال في توجيه المجتمع بصورة سليمة وبناء قاعدة صحيحة يعمل الجميع فيها يداً بيد نحو مستقبل مشرق.
وكانت لجنة الاعلام الرياضي بجمعية الصحفيين قد تقدمت بملف كامل للاتحاد العربي للصحافة الرياضية لاستضافة عيد الاعلاميين العرب، وحظى الملف بترحيب كبير من الاتحاد العربي الذي وافق على إعطاء مملكة البحرين حق الاستضافة لتكون ثامن دولة تستضيف الحدث العربي الكبير بعد النسخة الأولى الذي استضافته المملكة العربية السعودية والنسخة الثانية في المملكة الأردنية الهاشمية، ثم النسخة الثالثة في ليبيا والنسخة الرابعة في المملكة المغربية والنسخة الخامسة في دولة قطر، والسادسة في فلسطين والنسخة السابعة والأخيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.