باريس - أ ش أ
أعربت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو اليوم الاربعاء عن حزنها العميق إزاء مقتل مفتاح بوزيد، رئيس تحرير جريدة "برنيق" الليبية امس الاول الاثنين.
قالت مديرة اليونسكو - فى بيان صحفى - انها تدين اغتيال مفتاح بوزيد.. مشددة على انه يتعين على الجميع أن " يدرك أن الأسلحة لا يجب أن تسكت التعبير عن تنوع الآراء، ولا يجب البتة أن تحل محل الكلمات في ضمان دعم المجتمع المدني".ووأضافت إيرينا بوكوفا " لقد تأثرت اليونسكو كل التأثر إزاء هذه الخسارة جراء اغتيال بوزيد؛ حيث أن زملاءه يتذكرون مشاركته الحماسية العام الماضي في حلقات العمل المعنية بالصحافة المهنية التي قمنا بتنظيمها مع فريق دعم الانتخابات للأمم المتحدة في ليبيا".
وذكرت المنظمة الاممية ومقرها باريس ان مفتاح بوزيد، رئيس تحرير الصحيفة الأسبوعية "برنيق"، كان من أشد مناهضي الإسلاميين المتطرفين وانه وفقا للتقارير الوادرة تلقى تهديدات تمس حياته بسبب الآراء التي عبر عنها فبل ان يلقى مصرعه بوسط مدينة بنغازي.
يشار الى ان اليونسكو هي الوكالة الوحيدة بين وكالات الأمم المتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة. فالمادة الأولى من الميثاق التأسيسي لهذه المنظمة تطلب منها العمل "على ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة دون تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، كما أقرها ميثاق الأمم المتحدة لجميع الشعوب".