روما_إفي
أثارت عضة مهاجم أوروجواي لويس سواريز للمدافع الإيطالي جورجيو كيلليني في المباراة الحاسمة في تأهل الفريق اللاتيني إلى ثمن نهائي مونديال البرازيل، انتقادات الصحافة الإسبانية.
ووضعت صحيفة «سبورت» الكتالونية صورة لمهاجم ليفربول وعليها عنوان «إنه يعض فعلًا»، ووصفته بأنه «متخصص في فن عض دفاع الخصوم».
ورغم تعرض «سواريز» للإيقاف 17 مباراة كعقوبة عن قيامه بعض كل من لاعب وسط ايندهوفن، عثمان بقال، وظهير تشيلسي، برانيسلاف إيفانوفيتش، لكن الصحيفة الكتالونية رأت في المهاجم الأوروجوائي «الصفقة المثالية» لبرشلونة من أجل استعادة «شهية الألقاب».
وفي قراءة مماثلة، وصفت صحيفة «الموندو ديبورتيفو» سواريز بـ«العملاق»، مشيرة إلى أنه «هداف لا يتراجع أبدًا، ويحتاج لرقابة من ثلاثة مدافعين»، لكنها رأت أن سلوك اللاعب وقيامه بِعضّ المنافسين «يتعارض مع القيم التي يتم تعليمها في فصول لا ماسيا»، وهو المكان الذي نشأ فيه ليونيل ميسي وتشافي هرنانديز وكارليس بويول واندريس انيستا وفيكتور فالديز.
واعتبرت الصحيفة الكتالونية أنه «إذا أراد البرسا الاحتفاظ بثقافته في اللعب النظيف، وأسلوب لاعبيه المثالي» فسيكون من الضروري إجراء محادثة مع اللاعب «لإعادة توجيه غريزته في الافتراس»، في حال إتمام صفقة انتقاله من ليفربول.
وكانت صحيفة «آس» أكثر انتقادًا، وأشارت في صفحتها الأولى إلى «ميول آكلي لحوم البشر» لدى المهاجم الأوروجوائي. ونقلت الصحيفة المدريدية تصريحات كيلليني الذي طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بمعاقبة اللاعب الأوروجوائي على سلوكه.
وقالت صحيفة «ماركا» في غلافها إن «لويس سواريز يفتح الباب للعض»، وأشارت إلى أنه يمكن أن يتعرض للعقاب من قبل فيفا على هذا السلوك. لكن صحيفة «إي. بي. سي» أشارت إلى أن كيلليني هو الذي كان قد «دفع سواريز بذراعه في وسط المعركة، فانطلق لعضه كالمسعور».
وتساءلت صحيفة «الموندو»: «من السبب في هذا العض؟» - في إشارة إلى المرات الثلاث التي عض فيها سواريز خصومه، وقالت: «هل كان يشعر بالجوع في طفولته، ولكنه الآن من أفضل اللاعبين أجرًا في العالم؟!».