طرابلس - وال
نعت الجمعية الليبية لسجناء الرأي ، بكل الأسى والحزن ، حادثة اغتيال الصحفي " مفتاح بوزيد " ، الذي طالته يد الغدر يوم الاثنين الماضي بمدينة بنغازي . واستهجنت الجمعية - في بيان تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه - منهج تكميم الأفواه ، وإخماد الأنفاس التي لا تبني وطنا ولا تؤسس لدولة مدنية حديثة . ودعت الكتّاب والصحفيين والإعلاميين ، إلى التأكيد على القواسم المشتركة ، ووضع مصلحة الوطن نُصب أعينهم في مجتمع يؤمن بالوسطية وينبذ العنف والإرهاب ، مؤكدة أن ليبيا تحتاج إلى مناخ ديمقراطي للحوار يعتمد على مبدأ قبول الآخر شريكا في الوطن ، مهما اختلفت الآراء ، أو تباينت وجهات النظر .