نيويورك - المغرب اليوم
بعد الضجة الكبيرة الذي حدثت عقب طرح فيلم "الجميلة والوحش" من قبل شركة ديزني وهو إحياء لفيلم الرسوم المتحركة التي أنتجته عام 1991 لكن هذه المرة لممثلين حقيقيين، الفيلم أحدث ضجة خلال الأيام الماضية حيث منعت بعض الدول عرض الفيلم كاملاً وقاموا باقتطاع أجزاء منه بسبب احتوائه على مشاهد مثلية جنسية.
وقامت دولة ماليزيا بمنع عرضه لهذه الأسباب إذا لم يتم حذف هذه المشاهد المخلة بالأخلاق كما اتخذت ولاية آلاباما بجنوب الولايات المتحدة الأميركية نفس النهج وقامت بعض الدول بتحديد الفئة العمرية المسموح لها مشاهدته مثل سنغافورة والهند وروسيا وإندونسيا على الرغم من أن الصين عرضت الفيلم كاملاً دون حذف كما عرض الفيلم أيضا فى مصر كاملا دون حذف.
وقد صرحت أحد المصادر بشركة توزيع الفيلم فى مصر أن الفيلم لم يتم حذف أي مشهد من مشاهده بسبب أنه لا يحتوي على أي مشاهدة مثلية جنسية كما أشيع عنه بل إن هذه المشاهد تغذى الأحداث إذ تبدو شخصية البطل شاذة دون وجود مشاهد تحث على الفجور.
وأضاف أن الدوبلاج أو الترجمة العربية ستبرز كلمات من الممكن أن نقولها لبعضنا من الحين للأخر وهو ما جعلنا نصر على عرض الفيلم كاملا دون حذف.