كمبوديا ــ المغرب اليوم
انطلق مساء اليوم العرض الأول لفيلم جديد من إخراج النجمة الأميركية أنجلينا جولي بعنوان " في البداية قتلوا والدي " في " أنجكور وات " بكمبوديا.
ويعد هذا العمل أول فيلم تدعمه صناعة السينما الأمريكية (هوليوود) وتم تصويره بالكامل في كمبوديا بممثلين وطاقم محليين.
ويستند فيلم " في البداية قتلوا والدي " على السيرة الذاتية للناشطة الحقوقية الكمبودية لونج أونج وهي صديقة لجولي. وتروى السيرة الذاتية التي تحمل اسم الناشطة القصة الحقيقية للدمار الذي لحق بكمبوديا على يد حزب الخمير الحمر الحاكم الشيوعي في حقبة سبعينيات القرن الماضي.
وقالت جولي خلال المؤتمر الصحفي للفيلم اليوم" لقد قرأت كتاب لونج قبل سنوات كثيرة، وساعدني على فتح عيني على عدة أشياء تحدث في العالم لم أكن أعلم عنها شي".
وأضافت" أردت رواية القصة من وجهة نظر طفلة، لم أرد أن أركز على الحرب فحسب، ولكن أيضا على حب العائلة وجمال البلد" .
وقتل أكثر من مليوني شخص من أصل تعداد سكاني يبلغ سبعة ملايين خلال فترة حكم الخمير الحمر، بما في ذلك والدا أونج وشقيقتاها.
وتم تصوير الفيلم في كمبوديا بين نوفمبر 2015 و فبراير 2016 ،واستعانت جولي بـ 3500 عامل كمبودي إضافيين ، وكذلك بممثلين للمرة الأولى مثل البطلة ساروم سراي موش 9/ أعوام/ التي تقوم بدور لونج أونج.
وجسد شخصية سوين الممثل جوليان ساندز في فيلم أمريكي آخر يحمل عنوان " حقول القتل " عام 1984 الحاصل على الأوسكار.
وسوف يعرض فيلم " في البداية قتلوا والدي " على شبكة نتفليكس في سبتمبر 2017، يذكر أن جولي تزور كمبوديا بانتظام على مدار 17 عاما منذ أن قامت بتصوير فيلم " تومب رايدر " في عام 2000 .
وتبنت ابنها الأول مادوكس من كمبوديا عام 2002 وحصلت على الجنسية الشرفية عام 2003 ويرجع ذلك جزئيا لجهودها في الحفاظ علىالبيئة و الطبيعة.