واشنطن ـ المغرب اليوم
هنأ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عبر حسابه على تويتر، صناع الفيلم الوثائقي "American Factory"، الذي يشارك فيه كمنتج مع شبكة نتفليكس، عقب حصولهم على جائزة الأوسكار لأفضل عمل وثائقي.وقال أوباما، عبر تويتر: "تهانينا لجوليا وستيفن، المخرجين وراء AmericanFactory، لتعاملهم مع مثل هذه القصة المعقدة والمؤثرة حول العواقب الإنسانية ذاتها للتغير الاقتصادي المفزع. سعيد لرؤية شخصين موهوبين وصريحين يأخذان إلى المنزل أول إصدار لجائزة الأوسكار".ونافس في هذه الفئة فيلمان سوريان هما "الكهف" و"إلى سما"، وتتبع قصة فيلم "الكهف" للمخرج فراس فياض، قصة فريق طبي تقوده النساء في مستشفى تحت الأرض يسمى "الكهف"، جرى من خلاله إسعاف وعلاج أهل الغوطة الشرقية أثناء القصف المتواصل الذي تعرضت له المدينة من قوات النظام السوري. أبطال الفيلم هم طبيبات وأطباء وطاقم تمريض، والذين خاطروا بحياتهم من أجل إنقاذ أرواح أطفال ورجال ونساء الغوطة.
في مقدمة هؤلاء الأبطال، تظهر الطبيبة السورية الشابة أماني بللور،التي انتخبها طاقم المستشفى لإدارة شئونه، وهكذا تصبح مسئولة عن عشرات الأطباء والأخصائيين وعشرات الآلاف من المرضى.من خلال متابعة دؤوبة للحياة اليومية في هذا المستشفى تحت الأرض، وخلالالفترة من 2016 إلى 2018، يصحبنا الفيلم إلى عالم كابوسي نعايش فيه معاناة أهل الغوطة والتركيز على الأفعال البطولية لـ"بللور"، التي ساهمت في انقاذ حياة آلاف المصابين والجرحى.ويُعد فيلم «إلى سما» للمخرجة وعد الخطيب، رحلة حميمة وملحمة في تجربة الحرب النسائية، رسالة حب من أم شابة لابنتها لكنه في الوقت ذاته يحمل رسالة أعمق وأبعد يأمل صناعة أن تتداركها الأجيال القادمة لاحقًا. اعتمدت "الخطيب" في فيلمها على أرشيف ضخم يقدر بـ500 ساعة تصوير من لقطات خلال الفترة من 2011 إلى 2016، رصدت خلاله معاناة المرأة
السورية في الحرب بحساسية أنثوية وإنسانية. يوضح الفيلم كيف يعيش الناس، وهذا هو جوهر مأساة الحرب.
وقد يهمك أيضا" :
فيلم-أميركي-يتَرَصَّدَ-ظهور-فيروس-ووهان-الصينية-قبل-عدة-سنوات
-الضيف-يفتتح-مهرجان-جمعية-الفيلم-في-القاهرة-في-دورته-الـ46