العيون - هشام المدراوي
طالب أهالي محافظة العيون، السلطات المغربية، بضرورة وضع حد لتنامي خطر الشاحنات الصهريجية التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، بسبب سوء صيانتها، ما جعلها قنابل موقوتة قابلة إلى أن تعصف بأرواح المارة في شوارع وأزقة العيون.
وأشار عدد من المواطنين إلى أوضاع الشاحنات المزرية، خصوصًا الفرامل وخزانات الوقود،
مطالبين السلطات بالتحرك العاجل، لإخضاع تلك الشاحنات للمراقبة الفنية اللازمة لتحديد الصالح منها من غيره وكذلك الشأن بالنسبة للعاملين على متنها ومدى أهليتهم لقيادة تلك الشاحنات التي تعبر بشكل يومي إلى عدد من التجمعات السكنية.
وشهدت العيون حوادث عدة، تسببت فيها تلك الشاحنات، من بينها حادثة السير المروعة، التي وقعت على بعد أمتار قليلة من مقر مديرية أمن العيون، والتي أسفرت عن مقتل مرافق سائق شاحنة صهريجية لنقل المياه على الفور، في حين تم نقل سائق الشاحنة إلى قسم الطوارىء في مستشفى الحسن بلمهدي، لتلقي العلاج.
وبيّنت التحقيقات أن وقوع الحادثة يعود إلى عطل في فرامل الشاحنة الخاصة بنقل المياه، وسوء الإطارات، ما أدى إلى ترنح الشاحنة ثم انقلابها.