العيون ـ هشام المدراوي
شنَّت أجهزة الأمن في طانطان، حملة أمنية استهدفت السايارت التي يستعمل أصحابها قنينات غاز "البوتان" بدلا من الوقود لتشغيلها.
وجاءت الحملة بعد تنامي الظاهرة التي باتت تشكل خطراً حقيقاً على مستعملي الطريق العمومي، بعد أن تحولت تلك السيارات إلى قنابل قابلة للانفجار في أية لحظة، خصوصاً وأن عدداً من أصحاب سيارات النقل العمومي والبضائع، بادروا إلى الاستعانة بهذه التقنية بعد عجزهم عن مواكبة المصاريف المرتبطة باستهلاك الوقود الذي تخلت الحكومة عن دعمه بشكل تدريجي.
ونظم العشرات من أصحاب سيارات نقل البضائع، وقفة احتجاجية تنديداً بالإجراءات الأمنية المتشددة في حق المتورطين منهم في استخدام قنينات غاز "البوتان" بدلا من الوقود، مطالبين بضرورة إيجاد حل عاجل بعد ارتفاع سعر "البنزين".