الدار البيضاء – عبد الله العلوي
يحضر فريق اتحاد طنجة هذا ليكون واحدا من الأندية التي ستنافس على لقب الدوري، في موسم 2017/2018، حيث بدأ هذا الفريق يجد له مكانا بين الأندية القوية في الدوري المغربي.
ويلعب الفريق الطنجي موسمه الثالث بعد صعوده للدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، ومع ذلك استطاع أن يسجل حضورا جيدا في الموسمين الأخيرين، الشيء الذي فتح شهيته للمنافسة في الموسم المقبل على لقب الدوري.
وقررت إدارة اتحاد طنجة إجراء عدة تغييرات، تحسبا للموسم الجديد، بعد أن غادره 12 لاعبا، وانتدب بعض اللاعبين، كنعمان أعراب ومام ساهير من شباب خنيفرة، والحارس هشام المجهد من حسنية أغادير.
ولم يسبق لاتحاد طنجة أن فاز باللقب، ووقع في الموسم الماضي على أول مشاركة إفريقية، ومثل المغرب في كأس الكونفيدرالية.
ويتطلع جمهور اتحاد طنجة العريض إلى أن يصعد فريقهم يوما ما على منصة التتويج، ويتذوق حلاوة أول لقب.
وتبقى الخطوة المهمة التي اتخذها اتحاد طنجة بعد نهاية الموسم، هي التعاقد مع المدرب بادو الزاكي، خلفا للجزائري عبد الحق بنشيخة، الذي قاد الفريق لموسمين.
وسيتحمل الزاكي مسؤولية قيادة هذا الفريق نحو الألقاب، إذ تعاقد معه المسؤولون من أجل هذا الهدف، خاصة أنه يملك تجاربا كبيرة، حيث درب مجموعة من الأندية المغربية، ونافس معها على الألقاب، كما قاد أيضا المنتخب المغربي من قبل.
وقرر الزاكي إعادة هيكلة الفريق على المستوى البشري، والاعتماد على وجوه جديدة، تتماشى مع أسلوب اللعب الذي يعتمد عليه.
ويرصد مسؤولو إدارة اتحاد طنجة سيولة مالية كبيرة نسبيا استعدادا للموسم المقبل، وكذلك لتفادي مشاكل الموسم الماضي، وذلك بعقد اتفاقيات مع مستشهرين جدد، والقيام بانتدابات على مستوى جيد.
ويبقى اتحاد طنجة من الأندية التي ستُسلط عليها الأضواء في الموسم المقبل، بسبب التطورات التي شهدها، وخاصةً بعد تعاقده مع مدرب له مكانة كبيرة في الكرة المغربية.