الدار البيضاء : محمد خالد
قرر إدارة فريق اتحاد طنجة لكرة القدم مقاضاة المشجعين الذي استخدموا الشهب النارية في المباراة التي استضاف فيها الفريق ضيفه المغرب الفاسي يوم الأربعاء الماضي، برسم إياب نصف نهائي كأس العرش وذلك بعد أن تسبب تصرفهم في تعرض الفريق لعقوبة الحرمان من جماهيره لـ 3 مباريات وتغريمه لـ 4000 درهم.
وعقد المكتب المسير لاتحاد طنجة اجتماعا له لتدارس نقطة فريدة وهي قرار الجامعة توقيف الملعب لثلاثة مباريات بسبب الشهب الإصطناعية التي تم إشعالها في مباراة وكأس العرش ورميها داخل أرضيته المطاطية، بالرغم من تحذير المكتب المسير في أكثر من مرة من مغبة استعمال هذه الشهب الحارق. ويعكف المكتب حاليا في جمع ملف متكامل لتقديمه الى القضاء لمعاقبة كل متورط أو محرض في استعمال الشهب النارية داخل الملعب.
وفي الوقت ذاته اعتذر المكتب المسير لأصحاب السيارات التي تم تكسيرها خارج أسوار ملعب" ابن بطوطة" من طرف مخربين استغلوا تواجدهم في عين المكان للتعبير عن غضبهم من إقصاء الفريق من منافسات كأس العرش.
وكانت مصالح ولاية أمن طنجة قد أوقفت مساء أول أمس الأربعاء 23 شخصا من بينهم 9 قاصرين على خلفية أحداث الشغب التي أعقبت المباراة التي جمعت بين فريقي اتحاد طنجة والمغرب الفاسي بملعب طنجة الكبير برسم إياب نصف نهائي كأس العرش لموسم 2015-6201، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال عنف وتخريب مرتبطة بنشاط رياضي.
وأسفرت هذه الأحداث عن إلحاق أضرار مادية بسبع سيارات تابعة لقوات حفظ النظام، و12 سيارة خاصة جراء رشقها بالحجارة، فضلا عن إصابة ثمانية عناصر من القوات العمومية بإصابات متفاوتة الخطورة، حيث تم نقل البعض منهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.
واستنادا إلى بلاغ لولاية أمن طنجة فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم على التوالي تحت تدبير الحراسة النظرية بالنسبة للراشدين، وتحت المراقبة بالنسبة للقاصرين، وذلك إلى حين إتمام البحث الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.