الدار البيضاء - سعيد علي
خاض فريق الفتح الرباطي لكرة القدم 14 مباراة خلال مشاركته في مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية "كاف". ودشّن حضوره في نسخة 2016 من الدور الاول، الذي تلا الدور التمهيدي، وكانت أول مواجهة له مع فريق " يو ام اس لوم الكامروني"، حيث تعادل معه بميدان الأخير بهدف في كل شبكة، وفاز عليه في الإياب بعقر الدار بهدفين مقابل هدف واحد.
وفي دور الـ16 الأول، تقابل مع فريق بورت فيلا من اوغندا، حيث أمطره في الرباط بسبعة أهداف نظيفة، وانهزم أمامه بميدانه بهدف نظيف. وتعد هذه الخسارة الوحيدة التي تلقاها الفريق الرباطي في مشواره بالكأس الأفريقية. وفي دور 16 الثاني واجه فريق الملعب المالي، وانهى مباراة الذهاب في مالي بالتعادُل السلبي، وتفوّق عليه بالميدان برباعية نظيفة. ليتأهل بعدها أشبال وليد الركراكي إلى دور المجموعات، حيث أوقعتهم القرعة في المجموعة الثانية، إلى جانب فرق الكوكب المراكشي المغربي، والنجم الساحل التونسي، وأهلي طرابلس الليبي.
وكان الفتح أنهى منافسات هذه المجموعة متصدرًا لها برصيد 12 نقطة، متبوعا بالنجم الساحلي صاحب 11 نقطة، فيما الفريق الكوكبي أنهى المشاور ثالثا بمجموع 7 نقاط، والمركز الأخير كان من نصيب اهلي طرابلس بنقطتين.
ودشّن فريق الفتح مبارياته في دور المجموعات باستضافته لفريق أهلي طرابلس، اذ فاز عليه بهدف نظيف. بعدها رحل إلى تونس لملاقاة النجم وانتهت المواجهة بالتعادُل هدف في كل شبكة. وبعدها كان له لقاء مع الكوكب المراكشي، بميدان الاخير، حقّق خلالها فوزا عريضا بثلاثية مقابل هدف واحد.
وبعدها بأسبوع استضاف الفريق المراكشي بالرباط، وانتهت المباراة لفائدة اصدقاء الحواصلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وقبل ختام دور المجموعات بمباراتين نجح فريق الفتح في كسب العلامة الكاملة التي منحت الضوء الاخضر لبوغ دور نصف النهاية.
وقبل ذلك خاض مباراتين الأولى خارج الميدان أمام اهلي طرابلس، وانتهت بالتعادل السلبي، والثانية كانت في المغرب امام النجم الساحلي، وخلصت الى التعادل الايجابي هدف في كل شبكة.
تصدره للمجموعة الثانية أهّله لمواجهة صاحب المركز الثاني وهو مولودية بجاية الجزائري. ذهاب نصف النهاية الاولى كان في مدينة بجاية وانتهى بالتعادل الملغوم دون اهداف، وبعدها باسبوع التقى الطرفان في الرباط وانتهى اللقاء بالتعادل هدف في كل شبكة. ورغم ذلك اقصي الفريق الرباطي من بلوغ المباراة النهائية، بسبب الهدف الجزائري القاتل في الإياب، الذي حرم أشبال الركراكي من إعادة سيناريو 2010 التي احرزوا خلالها اللقب الوحيد.
وتمكّن الفريق الفتحي خلال المباريات الأربعة عشرة من توقيع ست انتصارات، ثلاثة منها في دور المجموعات، مقابل سبع تعادلات وهزيمة واحدة، إضافة إلى تسجيله لأربعة وعشرين هدف.