الكويت ـ وكالات
كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء لــ القبس عن استعداد الوزارة للزيادة المرتقبة في الاحمال الكهربائية خلال شهر رمضان المبارك، لاسيما خلال اوقات الذروة، موضحاً ان بعض الانقطاعات للتيار الكهربائي تكون طبيعية، قياساً مع قدم الشبكة الكهربائية وبناء المناطق الحديثة، وما يتخلله من زيادة في الطلب على الكهرباء، مبيناً وجود بعض المشاريع الهادفة الى زيادة انتاج الكهرباء على المدى القريب في محطات توليد الطاقة وتقطير المياه، كاشفاً عن وجود خطة محكمة بين القطاعات المختصة لمراقبة وادارة الاحمال الكهربائية خلال شهر رمضان. وأضاف المصدر، ان برنامج صيانة محطات توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه الست، انتهى قبل فترة وجيزة، موضحاً ان اعمال الصيانة دورية ومهمة لدعم انتاج الوزارة ووصول خدمتي الوزارة لعموم المباني والمنشآت والمستهلكين من دون اي عوائق تذكر، مشددا على ان اعمال الصيانة ستستمر في بعض المحطات لحين اتمام كل الاعمال المطلوبة هناك، بالاضافة الى مراقبة كل التوربينات والوحدات البخارية في المحطات كافة. وأوضح المصدر، وجود تنسيق بين محطات القوى مع مركز التحكم الوطني ومركز تحكم المياه في الوزارة لمراقبة الاحمال الكهربائية، بحيث يتم الترتيب وتنظيم مواعيد خروج ودخول الوحدات والمقطرات ومدى جهوزيتها، لاسيما قبل بداية شهر رمضان، والمتوقع فيه زيادة الاحمال الكهربائية، مبيناً ان اهمية برنامج الصيانة قبل رمضان تكمن في ضمان استمرارية عمل الوحدات والمقطرات بالكفاءة العالية على مدار العام، لاسيما خلال فترة الذروة، بالاضافة الى المحافظة على العمر الافتراضي لكل من الوحدات والمقطرات لضمان استمرار الخدمة والانتاج. وشدد، على ان اعمال الصيانة في محطات توليد الطاقة لها دور كبير في المحافظة على وصول خدمتي الوزارة بالشكل الامثل لعموم المستهلكين في كل المناطق، لاسيما خلال وقت الذروة في شهر رمضان، مشيرا الى وجود عدد من المشاريع داخل المحطات لدعم انتاج الوزارة من الكهرباء والماء، لاسيما مع اتساع النهضة العمرانية وانشاء عدد من المناطق الحديثة في شمال البلاد وجنوبها، بينها مدينة صباح الأحمد، التي من المتوقع ان يتم فيها انشاء ما يقارب من 500 ألف وحدة سكنية مستقبلاً. من جانب اخر، اكد المصدر استعداد مراكز المراقبة والتحكم بالوزارة، لادارة عملية انتاج الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها والمحافظة على استقرار الشبكة ورفع كفاءتها وتأمين سلامة معداتها خلال شهر رمضان، بالاضافة الى تصدير معلومات الاستهلاك في جميع المناطق للقطاعات الفنية المختصة، وذلك عن طريق نظام التحكم عن بعد، موضحا ان ذلك يأتي استعدادا لزيادة الاحمال المرتقبة فيه، حيث اعدت الوزارة خطة عمل مكثفة لتلافي الانقطاعات خلال اوقات الذروة ومواجهة الطوارئ، فضلا عن تعزيز كفاءة شبكة التوزيع الكهربائية وتحسين ادائها. وتابع: ان مراكز المراقبة والتحكم في الجابرية، وتحكم الجابرية الفرعي وتحكم المدينة الفرعي، وتحكم الشعيبة الفرعي، وتحكم الجهراء الفرعي، تتوافر لديها انظمة ذات تقنية عالية، وتتميز بالدقة والكفاءة في مجالات انظمة جمع المعلومات، وانظمة الهاتف وملحقاتها، وانظمة الاتصالات وملحقاتها، بالاضافة الى انظمة التزود بالطاقة، وانظمة الحسابات الآلية، لافتا الى مساهمتها بشكل فعال في المحافظة على وصول خدمات الوزارة لعموم المستهلكين، والابلاغ عن اي زيادة في الاحمال الكهربائية في اي منطقة، لاسيما خلال فترة الذروة بشهر رمضان، ومن ثم توزيع الاحمال على محطات التوليد. واشار المصدر الى وجود بعض اجهزة الوقاية في معدات الاتصالات وملحقاتها بالمراكز، حيث يتم تركيبها بين الاتصالات والمعدات نفسها، موضحا ان الهدف منها هو وقاية المعدات من الاضرار الناتجة عن حدوث بعض الاعطال غير العادية في الشبكة الكهربائية، لافتا الى ان الوزارة تعمل على وصول خدمتها الى المستهلكين دون اي عوائق، لاسيما خلال شهر رمضان، لافتا الى اهمية تعاون المستهلكين مع الوزارة في ما يتعلق باتباع خطوات الترشيد والحد من الاستهلاك الزائد وغير المبرر، لاسيما في الغرف غير المستخدمة والاجهزة الكهربائية وملحقاتها، وذلك لضمان عدم زيادة الاحمال خلال فترة الظهيرة في شهر رمضان، موضحا ان ذلك من شأنه تخفيف نسبة الاستهلاك وانخفاض الاحمال الكهربائية بشكل واضح. على سواحل بحر عمان، حيث يتراوح ارتفاع الموج بين 1 إلى 2 قدم قرب الساحل وبين 3 إلى 5 أقدام في العمق .