عمان - بترا
قال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول المهندس عبدالكريم العلاوين إن لدى الشركة مخزونات وافرة من الغاز المسال والمشتقات النفطية استعدادا لموسم الشتاء.
وأضاف في بيان أصدرته الشركة اليوم الاربعاء، أن الشركة طرحت عطاءات وتعاقدت لاستيراد كميات من الغاز المسال والبنزين الخالي من الرصاص لتوفير المشتقات النفطية، بما يلبي احتياجات المملكة وتعويض الفارق بين ما تنتجه الشركة وبين الطلب على هذه المواد.
وبين أن الشركة تعاقدت لاستيراد 132 ألف طن من البنزين الخالي من الرصاص فيما تم استيراد 219 ألف طن من الغاز المسال، أما الديزل فتقوم الشركات التسويقية باستيراده مباشرة بكميات تعادل الفرق بين استهلاك السوق وانتاج المصفاة، إضافة إلى قيامها باستيراد كميات اضافية من البنزين.
وقال إن مجموع ما اشترته المصفاة من اسطوانات الغاز خلال الفترة الماضية بلغ 288 ألف اسطوانة فارغة، بكلفة 4 ملايين دينار تقريبا لتلبية الطلب واستبدال الأسطوانات التي تستدعي الحاجة إلى شطبها.
كما تم شراء 500 ألف صمام اسطوانة غاز جديد بكلفة مليون دينار، وذلك لاستبدال أي صمامات تستدعي الحاجة لاستبدالها.
وأكد أن هناك فريقا متخصصا بعمليات غسيل الاسطوانات من الداخل وفحصها ودهانها واستبدال صماماتها، حيث عمل على تنظيف ما يزيد على 256 ألف أسطوانة تقريبا.
وأوضح العلاوين أن الشركة تقوم بتحويل الآف الاسطوانات للشطب سنويا، لعدم صلاحيتها وخوفا من مخالفتها شروط السلامة العامة، وذلك بسبب سوء استخدامها وتداولها، حيث يتم سحب الاسطوانات المعيبة من التداول بشكل يومي من قبل كوادر فنية وتحويلها إما للاصلاح أو للشطب، وذلك حسب أسس شطب تم اعتمادها بناء على مواصفات عالمية.
وأكد أن شطب الاسطوانات يتم من خلال لجنة مشكلة من مندوبين عن المصفاة والجهات الحكومية المعنية مثل وزارة الطاقة والثروة المعدنية ومؤسسة المواصفات والمقاييس والدفاع المدني، كما يتم استبدال الصمامات التي تظهر الفحوصات عيوبا فيها.
وبين المهندس العلاوين أن سوء التداول والاستخدام الخاطىء للاسطوانات المنزلية من قبل بعض الموزعين والمواطنين على حد سواء، قد يؤثر على صلاحيتها للتداول والسلامة العامة؛ فمنها ما يكون على شكل انبعاجات أو ضربات حادة في جسم الاسطوانة، ومنها ما يكون بازالة جزء من دهان الاسطوانة ما يجعل جسمها عرضة للصدأـ وأشار إلى انواع أخرى من سوء الاستخدام، منها ما يكون عل شكل ضربات على جسم الصمام، الأمر الذي يؤدي إلى احتمال تلف الصمام أو تسرب الغاز منه وبالتالي امكانية حصول حوادث، فضلا عن أن نقل الاسطوانات بشكل خاطىء مثل وضعها بشكل أفقي أو بشكل مقلوب رأسا على عقب، يؤدي إلى تلف الاجزاء الداخلية للصمام.
وأكد المهندس العلاوين أن محطات تعبئة الغاز الثلاث المملوكة للمصفاة، في عمان والزرقاء واربد، تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتلبية جميع الطلبات التي تصل اليها طيلة اليوم.
وبين أن العمل في تحميل المشتقات النفطية في فصل الشتاء وخلال العواصف الثلجية يمتد على مدار الساعة، بما في ذلك أيام العطل الرسمية اذا استدعت الحاجة لذلك.