موسكو ـ المغرب اليوم
قال مسؤول روسي ان بلاده تعمل على تعزيز محطات الطاقة النووية باستعمال تقنيات مفاعل الماء المضغوط التي تم تطويرها "وتتمتع بأعلى عدد من النقاط المرجعية حول العالم".
جاء ذلك لسان النائب الأول للمدير التنفيذي لتطوير قطاع الاعمال الدولية بشركة "روس أتوم" للطاقة الروسية، كيريل كاماروف خلال فعاليات مؤتمر الأطراف للتغير المناخي ( كوب 22)، الذي عقد في مدينة (مراكش) المغربية اخيرا.
ووفق بيان وزعته (روس اتوم) اليوم الاثنين وتلقت (بترا) نسخة منه،قال كاماروف، ان التقنية الجديدة المستخدمة في الوحدة السادسة من محطة الطاقة النووية "نوفوفورونيج" التي دخلت مرحلة التشغيل في روسيا في شهر آب الماضي "تمنع تسرب ما يقرب من 15 جيجا طن من غاز ثاني أكسيد الكربون عبر العالم وإن 40 من محطات الطاقة، بقدرة 1 جيجا وات،التي تعمل بوقود الفحم يمكن أن تنتج هذه الكمية من غاز ثاني أكسيد الكربون على مدى 60 سنة.
وأضاف " يجب أن يكون لدينا محطات طاقة نووية تتمتع بشروط السلامة، وأنظمة فعالة لإدارة الوقود النووي المستنفذ والنفايات الإشعاعية" مؤكدا ان (روس اتوم) تتصدى لهذه التحديات من خلال ابتكاراتها بما في ذلك دائرة الوقود النووي في تكنولوجيات "النيوترونات السريعة"، ومفاعلات الجيل الثالث المستعملة في المفاعل الأول من هذا النوع والذي تم تشغيله بنجاح".
ونقل البيان عن كاماروف تأكيده على أن الطاقة الذرية والأنواع الأخرى من الطاقة المتجددة يجب أن لا توضع بحيث تناقض بعضها البعض. وقال " إننا متأكدون أن مستقبل صناعة الطاقة سيكون في ميزان متنوع من تكنولوجيات الكربون المنخفض التي تقدم أسعارا في متناول الجميع، والسلامة في توصيل الخدمات، والتأثير الأقل على البيئة".
وكان الأردن قد اختار التكنولوجيا النووية لشركة (روس اتوم) لاقامة اول محطة نووية في المملكة لانتاج حوالي 2000 ميغاواط كهرباء من خلال مفاعلين من المتوقع انجاز أولهما عام 2024-2025.
وشارك الأردن في اعمال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف للتغير المناخي الذي عقد في مدينة مراكش المغربية بوفد برئاسة وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط، وممثلين عن وزارات المياه والري والطاقة والثروة المعدنية والنقل، ودائرة الأرصاد الجوية، والمركز الوطني لحقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.
واتفاقية باريس التي تم توقيعها في الثاني عشر من شهر ديسمبر الماضي 2015 في مؤتمر (كوب 21)، تهدف الى التحكم م بزيادة معدل الحرارة على كوكب الارض بحلول عام عام 2100 بزيادة لا تتعدى درجتين مئويتين، بالمقارنة مع حقبة ما قبل التصنيع والمحافظة على الزيادة في الحرارة في نطاق درجة ونصف.