القاهرة ـ أ.ش.أ
اشتعلت أزمة الكهرباء بالمحافظات المصرية، احتجاجا على انقطاع التيار نتيجة نقص الوقود.
وأكدت وزارة الكهرباء والطاقة إن هناك عددا من محطات التوليد تم الانتهاء من تنفيذها وتجهيزها للتشغيل، وتنتظر حاليا وصول كميات الغاز الطبيعى المستورد، تمهيدا لدخول الخدمة.
وأكدت وزارة الكهرباء مد ساعات الذروة التي تشهد تزايدا فى حجم الاستهلاك عن الإنتاج لمعظم ساعات الليل خلال شهر رمضان، بعد أن كانت تبدأ مع الغروب وتمتد لنحو 3 ساعات، وهو ما تسبب في تفاقم أزمة انقطاعات الكهرباء، مشيرة إلى أنه لا سبيل لمواجهة الأزمة سوى بالترشيد، لمدة شهور طويلة.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي لها أن القدرات الكهربائية التي يتم فصلها يوميا تخطت 2000 ميجاوات خلال الشهر الكريم، وهى تقترب من أقصى قدرة لمحطة توليد كهرباء السد، وتعادل نحو 12% من احتياجات البلاد من الكهرباء.
من ناحية أخرى توقع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تشغيل الوحدة الأولى من محطة العين السخنة بقدرة 650 ميجاوات في أغسطس القادم، والوحدة الثانية بنفس القدرة في أكتوبر بقدرة إجمالية 1300 ميجاوات.
كان المواطنون في محافظات قد احتجوا على انقطاع التيار بالسبع ساعات، برغم تزايد قيمة فواتير الكهرباء.