الجزء الشمالي أستراليا - المغرب اليوم
رصد علماء في الجزء الشمالي البعيد من أستراليا "عالما مفقودا" حيث اكتشفت ثلاثة أنواع من الفقريات تعيش منذ ملايين السنين، بينها نوعان من الزواحف وضفدعة.وكانت مجموعة علماء من جامعة جيمس كوك والجمعية الجغرافية الوطنية قد وصلت إلى أستراليا في بداية السنة الحالية لدراسة منطقة رأس ميلفيل في شبه جزيرة كيب - يورك.وبعد أيام قليلة اكتشفت ثلاثة انواع من الحيوانات وعددا كبيرا من الأمور الأخرى التي يمكن ان تحظى باهتمام العلماء. وينسب نوعان من الأنواع المكتشفة إلى صنف الزواحف، وهي سحليات من فصيلتي أبو بريص وسحلية الرمال، يبلغ طول إحداها 20 سم وذات جسم نحيف وعيون كبيرة، فيما الاكتشاف الثالث كان ضفدعة مرقطة تعيش في الجبال وتختفي في موسم الجفاف تحت الصخور كما أنّ بيضها ينمو من دون المرور بمرحلة الشرغوف (فرخ الضفدع).والمثير الآن أنّ أنواع الضفادع في أستراليا تكاثر ليصل إلى 239 نوعا، 25 منها تم اكتشافه خلال العشر سنوات الأخيرة. كما أن البلدان المحيطة بأستراليا تشهد نفس الظاهرة مثل غينيا الجديدة وبابوا غينيا الجديدة والتي يعيش فيها 349 نوع من البرمائيات تم اكتشاف أكثر من ثلثها في السنوات العشر الأخيرة.لكن رغم ذلك، يحذّر العلماء من أنّ ذلك لا يعني أنّ الأمر يتعلق بتزايد في الأنواع الحيوانية فمن ضمن 5743 من الأنواع البرمائية، خلص العلماء إلى أنّ نحو نصفها بصدد التناقص وأن ثلثها مهدد بالانقراض.