تونس - د.ب.أ
أعادت السلطات التونسية فتح منطقة محمية جبل الشعانبي أمام الجمهور بعد أن سيطر الجيش على المنطقة التي كانت ملاذاً رئيسياً للجماعات الإرهابية. المنطقة مدرجة لدى منظمة اليونيسكو كمحمية للحيوانات البرية والغطاء النباتي.
أعلنت السلطات المحلية في محافظة القصرين التونسية اليوم الجمعة (16 آيار/ مايو 2014) فتح محمية جبل الشعانبي للجمهور في أعقاب العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة بالمنطقة. وصرح محافظ القصرين عاطف بوغطاس اليوم لإذاعة "موزاييك" الخاصة أنه "تمت إعادة فتح مدخل محمية جبل الشعانبي أمام مكونات المجتمع المدني تحت حماية عسكرية للمرة الأولى منذ إعلان المحمية منطقة عسكرية مغلقة".
ويأتي هذا الإجراء بعد إعلان رئيس الحكومة المؤقتة المهدي جمعة أول من أمس الأربعاء سيطرة الجيش على جبل الشعانبي الذي يضم أعلى قمة في تونس وتكسوه أشجار البلوط الأخضر والصنوبر الحلبي، ونجاحه في تطهير المنطقة، التي تعد ملاذاً رئيسياً للجماعات الإرهابية بنسبة كبيرة. وكان الجيش التونسي قد دفع بتعزيزات عسكرية هامة إلى الشعانبي، في غرب تونس، على مقربة من الحدود الجزائرية منتصف نيسان/ أبريل الماضي لتعقب فلول الإرهابيين وفتح المسالك المفخخة بالألغام، بينما أعلنت الرئاسة الجبل منطقة عسكرية مغلقة.
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم (اليونيسكو) الشعانبي محمية للحيوانات البرية والغطاء النباتي وهي تضم حديقة وطنية منذ عام 1980.