الدار البيضاء - عثمان الرضواني
أكد والي جهة الدار البيضاء الكبرى خالد سفير، تعميم تجربة مركز فرز وإعادة تدوير النفايات في سيدي البرنوصي، على جميع مناطق الدار البيضاء، أثناء زيارته الجمعة، المركز برفقة منسقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الإدارة المركزية لوزارة الداخلية نديرة كرماعي.
وأوضح والي الجهة، أثناء تقديم عرض تقني حول المركز، أنَّ من شأن هذا التعميم أن يساهم في الحفاظ على البيئة وإشراك المواطنين في الحفاظ على نظافة مدينتهم، مشيدًا بالأبعاد الاجتماعية لهذا المركز التي تتجلى أساسًا في توفير فرص لجامعي القمامة وجعلهم يشتغلون في ظروف تحفظ كرامتهم.
ويهدف مركز الفرز في سيدي البرنوصي، الذي رُصِدَت له استثمارات بقيمة 10 ملايين درهم، تحقيق الإدماج الاقتصادي لجامعي النفايات العشوائيين، وتقنين وإضفاء
الطابع المهني على قطاع تدبير النفايات وحماية الصحة العمومية والحفاظ على البيئة.
ويشتمل هذا المشروع، الذي أنجز على مساحة 2600 متر مربع، في إطار برنامج محاربة الهشاشة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على وحدة لفرز وتثمين النفايات المنزلية والمشابهة، والنفايات الصناعية، وأرضية لمعالجة النفايات العضوية وإعادة تدويرها إلى سماد طبيعي.
كما تم وضع "أكشاك" بيولوجية عبارة عن فضاءات مخصصة للتأطير وتوعية الساكنة في المجال البيئي من أجل توعية ساكني الأحياء المستهدفة بتنسيق مع مكونات النسيج الجمعوي للأحياء من أجل إرساء ثقافة الفرز القبلي للنفايات المنزلية والمشابهة وتجميع النفايات المفرزة المودعة من طرف الساكنين وتوجيهيها إلى مركز فرز وإعادة تدوير النفايات المنزلية.