الدار البيضاء - جميلة عمر
تشارك الوزيرة المغربية المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، في المؤتمر العشرين لأطراف اتفاق الأمم المتحدة الإطارية حول التغيُّر المناخي.
ويواصل المؤتمر أعماله حتى الجمعة المقبلة؛ حيث يهدف إلى إرساء أسس اتفاق عالمي جديد للحدّ من انبعاثات الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري، وينتظر التوصُّل إليه خلال المؤتمر الـ21 في باريس ودخوله حيز التنفيذ العام 2020.
وحلت الحيطي بالعاصمة البيروفية، على رأس وفد مهم، يضم سفيرة المغرب في بيرو، السيدة أمامة عواد، وسفير المملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وممثلي عدد من الوزارات، كما يشارك في المؤتمر إلى جانب المغرب 195 بلدًا.
ويحدِّد اتفاق الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إطارًا شاملاً للجهود الحكومية الدولية للتصدي لتحديات التغيُّرات المناخية.
ويقرّ الاتفاق بأنَّ النظام المناخي يعتبر موردًا مشتركًا يمكن أنَّ يتأثر استقراره بالانبعاثات الصناعية لغاز ثاني أوكسيد الكاربون والغازات الدفيئة الأخرى.
وبموجب الاتفاق، فإنَّ الحكومات تعمل على جمع ونشر المعلومات حول الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري، وكذا مختلف السياسات الوطنية في هذا المجال وأفضل الممارسات المنصوص عليها وتنفيذ استراتيجيات وطنية لمواجهة انبعاث الغازات.