أكدّ وزير الزراعة والتنميّة الريفيّة في الجزائر عبدالوهاب نوري، أن بلاده تنتج حاليًا 70 في المائة من حاجاتها الزراعيّة، معتبرًا أنّ تحقيق الأمن الغذائي يبقى رهان الدولة، ذلك خلال افتتاح أشغال الاجتماع الوزاري العاشر لوزراء زراعة الدول الأعضاء في المركز الدولي للدراسات الزراعيّة العليا المتوسطيّة. وأوضح الوزير أنّ "نسبة النمو السنوية للقطاع الفلاحي في الجزائر بلغت 14 في المائة، وهو ما يؤكد أنّ البلاد، تمكنت من انجاز الهدف الأول والقضاء على الفقر لما بعد 2015." واعتبر أنّ "العمل المشترك وفق استراتيجيات خاضعة للبحوث العلمية الحديثة كفيلة بترشيد الاستهلاك، والحد من التبذير المفرط للمواد الغذائية وإطلاق مشاريع فعالة لتحسين الإنتاج، من حيث النوعيّة والكميّة في ظل النمو الديمغرافي المستمر لسكان هذه البلدان، والتغيرات المناخيّة وتغير أنماط الاستهلاك وانتشار المجاعة". ويُعد هذا الاجتماع الذي ينظم تحت شعار "الأمن الغذائي المستدام في البحر المتوسط واقع وآفاق" فرصة لتشخيص الوضع الحالي للأمن الغذائي في منطقة البحر الأبيض المتوسط وآفاق تحسينه وتعزيزه. كما يناقش مجالات التعاون التي ينبغي تجسيدها في إطار إقليمي في مجال التنمية الزراعيّة والصناعة والغذائية، وكذا التنمية الريفية في ضفتي المتوسط.