الجزائر - المغرب اليوم
يتضمّن البرنامج الحاليّ الخاصّ بحماية مدن ولاية سطيف من أخطار الفيضانات 8 عمليّات جديدة لتهيئة 31 كلم من الأودية ومجاري المياه، وذلك حسبما ذكر يوم الثلاثاء مدير الموارد المائية السيد شارف منا.
وأضاف نفس المسؤول خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي بأن هذه العمليات منها ما انطلقت بها الأشغال و منها من تتواجد حاليًّا في مرحلة الانطلاق وتشمل حماية مدينة بوقاعة من خطر الفيضانات وإنهاء أشغال حماية وادي السبت وتهيئة أجزاء من الأودية العابرة لمراكز كل من عين عباسة وأولاد صابر.
كما يتضمن البرنامج تهيئة الأودية العابرة لمراكز عين لحجر على طول 2,5 كلم وتهيئة مجاري المياه في مركز مدينة عموشة على مسافة 2,5 كلم وإنهاء أشغال تهيئة وادي السمار في مركز مدينة عين آزال على طول 3,5 كلم.
وتتمثل العمليات المتبقية المدرجة في إطار نفس البرنامج في صرف مياه الأمطار وتهيئة مجاري المياه في مركز مدينة بوعنداس على مسافة 4 كلم وإنجاز قناة مياه الأمطار في بني خلاد في بلدية آيت نوال مزادة فضلًا عن إنهاء أشغال حماية مدينة العلمة من الفيضانات من خلال تهيئة الأودية المتواجدة فيها على مسافة 5,2 كلم.
وستشهد أشغال تهيئة هذه الوديان ومجاري المياه تنقية من كل ما يعيق جريانها الطبيعي وذلك برفع كل البقايا الطبيعة على غرار القصب والأعشاب والمخلفات الصناعية والنفايات المنزلية وبقايا البنايات المهدمة وغيرها إضافة إلى صب الخرسانة على البعض الآخر من الوديان وتدعيم ضفافها حسبما أفاد به ذات المصدر.
وتم عبر هذه الولاية إزالة جزء كبير من "النقاط السوداء" التي كانت تشكل خطرًا على السكان وذلك من خلال البرامج السابقة والعمليات المنجزة في هذا الشأن واستلام أشغال تهيئة أودية "جهادي" في العلمة وواد "نعمون" (عين لحجر) ووادي "الزعرورية" و "ورمي" (عين ولمان) فضلًا عن وادي "رمادة" (عين لحجر) ووادي "عدوان" في عموشة.
واستنادًا لمدير الموارد المائية في الولاية لطالما شكلت هذه الوديان خطرًا "كبيرًا" على السكان بسبب التوسع العمراني وكذا البناءات الفوضوية التي شيدت بطرق عشوائية على ضواحيها خاصة خلال السنوات الأخيرة.
وقد مكنت أشغال تهيئتها من الوقاية والحدّ من خطر فيضانها خاصة تلك التي تعبر المدن وتتوسط أنسجة عمرانية ومؤسسات تربوية ومرافق عمومية عديدة على غرار وادي "ورمي" في عين ولمان (جنوب سطيف).