أبوظبي - وام
كشفت إدارة فريق الأزمات والطوارئ والكوارث في أبوظبي، أن عدد المباني العامة المتضررة في إمارة أبوظبي بلغ 537 مبنى، (268 مسجدًا، و207 مدارس، و62 مبنى حكوميًا)، بنسبة بلغت نحو 20% من إجمالي عدد المباني، البالغ عددها نحو 2734 مبنى.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي لإدارة الفريق للإعلان عن الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة ما خلفته العاصفة المطرية في الإمارة، وذلك بحضور رئيس الفريق القائد العام لشرطة أبوظبي، اللواء محمد خلفان الرميثي، ورئيس دائرة الشؤون البلدية، المهندس عويضة مرشد المرر، ومديري بلديات أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وممثلي الجهات المشاركة.
وأوضح الرميثي، إن فريق الطوارئ عقد اجتماعًا ضم كل أعضاء الفريق من مختلف الجهات الحكومية المعنية، قبل وصول العاصفة المطرية، حيث تم بحث الاستعدادات، وتضافر الجهود لمواجهة أي حالات طارئة قد تنجم عنها، وتم رفع الجاهزية بنسبة 100%.
وأشار إلى أن هناك تشويشًا بسيطًا حصل من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، التي أخذت تتداول فيديوهات تبين بعد مراجعتها أنها حدثت خارج الدولة، وبأوقات قديمة، داعيًا الجمهور إلى الابتعاد عن نقل الشائعات في ما يخص الحوادث المتعلقة بالحالة الجوية، وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية، مؤكدًا أن الجهات المختصة توفر المعلومات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بكل الطرائق المتاحة، وأن وسائل الإعلام المختلفة نقلت الصورة بصدقية عالية، وكانت تتأكد من المعلومة والصورة قبل نشرها، وهذا ساهم في دحض الشائعات التي نشرت.
وأكد النجاح الذي سجله فريق الطوارئ والأزمات لإمارة أبوظبي، في رفع مستوى التنسيق والجاهزية بين الجهات كافة، وأثبت حرصه العالي على سلامة الأشخاص والممتلكات، مؤكدًا أن ذلك يحقق مفهوم العمل المشترك بين هذه الجهات، حيث تصب كل المعلومات في مكان واحد، ويصدر القرار من مكان واحد بفريق متكامل، بما يواءم الحالة الطارئة المبلغ عنها.
وذكر رئيس دائرة الشؤون البلدية، المهندس عويضة مرشد المرر، إن الاستجابة للبلاغات كانت لحظية، ويتم تحريك الكوادر المخصصة بناءً على طبيعة البلاغ الوارد، والتعامل مع الحالات بزمن قياسي، وحسب خطورة الحالة، مشيرًا إلى أن إزالة الأضرار منذ ورود البلاغ حتى إزالة أسبابه كانت بمتوسط يصل إلى أربع ساعات، وذلك يتضمن إزاحة الأشجار المتساقطة عن الطرقات، ومن ثم إزالتها وإرسالها إلى أماكن التجميع المخصصة، وكذلك تجمعات المياه وغيرها.