أغادير- أحمد إدالحاج
نظمت غرفة الصيد البحري الوسطى في مدينة أغادير بشراكة مع "قطب التنافسية أليوبول أكادير", ندوة علمية بشأن تثمين المنتجات البحرية المغربية في إطار القوانين الوطنية والدولية. حضر الندوة عددًا من المستثمرين وممثلي عدد من الإدارت الوصية على قطاعي الصيد البحري والتجارة, فضلًا عن ممثلين عن مؤسسات البحث العلمي والتكوين والجمعيات المهنية, تضمنت الندوة عددًا من المداخلات التي سلطت الضوء على الإكراهات التي تعترض الصادرات المغربية لاسيما المواد الغدائية المرتبطة بالأسماك، خصوصًا على مستوى القوانين المؤطرة للسوق الخارجي. وناقشت الندوة المكانة التي تحتلها جهة سوس ماسة درعة في مجال تصدير وتحويل منتجات البحر، وللحفاظ على هذا المكسب غدت الجهة حسب المتدخلين، مدعوة للاستجابة لتحد مزدوج، إذ عليها أن تراعي من جهة صرامة المعايير الدولية في مجال التصدير، و أن تعمل من جهة أخرى، على تثمين موادها الأولية. ووقعت على هامش الندوة توقيع اتفاقية تروم تأهيل قطاع الصيد البحري في المنطقة على المستوى الثقني بغرض تثمين المنتوج المحلي. وذلك بوضع برنامج ينبني على التكوين والدراسة العلمية، فضلا عن تنظيم زيارات إلى عدد من الدول لفائدة الربابنة بغرض الإحتكاك بعدد من المدارس الأروبية.