يشهد محيط سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة تسارعًا مريبًا في البناء الاستيطاني، يتم من خلاله إنشاء عمارات وشقق أفقية وعمودية، في ظل عمليات واسعة لمصادرة الأراضي. وقال الباحث في قضايا الاستيطان في محافظة سلفيت خالد معالي في تصريح الأربعاء إن عمليات البناء تجري في مستوطنات (اريئيل وليشم وبدوئيل والقناة ورفافا وبروخين) وغيرها. ونوه إلى أن قسما من الشقق الاستيطانية يجري بناؤها داخل المستوطنات وحولها، وأن قسما آخر يجري بناؤه مباشرة بعد كل عملية تجريف لأراضي المزارعين، كما يجري في مستوطنتي "بروخين وليشم". وأكد معالي أن الاستيطان في محافظة سلفيت حولها إلى محافظة منكوبة، ويجري رصد مئات الملايين من "الشواقل" لصالح التوسع الاستيطاني. وأشار إلى أن الاستيطان تسبب في شطر المحافظة إلى أجزاء، وأضعف اقتصاد مركز المحافظة؛ ويتحكم الاحتلال في فتح وإغلاق بوابة سلفيت الرئيسية بحسب أمزجة الجنود.