قدم السيد زايد محمد العلي المعاضيد أمين سر جمعية القناص القطرية ورقة عمل شملت مشروعين , الاول اطلاق الصقور في البيئة البرية، والثاني الاكثار من الحباري في البر ومكافحة الاتجار بها بالتعاون مع دولة الامارات العربية المتحدة. جاء ذلك خلال إفتتاح الإجتماع الخامس والأربعون للجمعية العمومية للاتحاد العالمي للصقارة اليوم الثلاثاء, الذي يعقد في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بمشاركة 82 منظمة واتحادا ناشطا في هذا المجال من61 دولة. وقد حضر جانبا من الاجتماع السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية، والسيد محمد بن عبد اللطيف المسند نائب رئيس الجمعية، حيث قام المحشادي بتكريم د. أدريان لومبارد رئيس الاتحاد العالمي للصقارة وممثلين عن الاتحادات والمنظمات والجمعيات المشاركة في الاجتماع. وكانت دولة قطر أنشأت نواة للتوحد مع دول آسيا وإفريقيا من خلال رابطة تشمل عددا من دول وسط آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تم على ضوء ذلك الاتصال مع الاتحاد العالمي للصقارة للموافقة على تأسيسه، وأقيم بالفعل الاجتماع الأول في دولة قطر برعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وجمعية القناص القطرية، على أن يكون الاتحاد الآسيوي الإفريقي للصقارة، تحت رعاية الاتحاد العالمي للصقارة ومقره الأساسي الدوحة. بدورهم اشاد المشاركون في الاجتماع باستضافة دولة قطر لاحد اكبر اجتماعات الاتحاد العالمي للصقارة، واثنوا على حسن تنظيم الاجتماع. وقال السيد جيري تيمبرد الامين العام للاتحاد ان الاجتماع يسير بشكل ممتاز وهو من بين الاجتماعات الاكثر تنظيما. هذا وقد بحث اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للصقارة اليوم المقترحات المقدمة من الصقارين من مختلف دول العالم وذلك للمداولة ثم اتخاذ القرارات المناسبة قبل تقديمها إلى الاتحاد العالمي للصقارة، حيث سيجري التصويت عليها من قبل المجتمعين. وخلال الاجتماع دعمت منظمة اليونسكو المقترح الذي دعا الى انضمام المزيد من الدول في عضوية الاتحاد العالمي للصقارة وذلك للنهوض بالصيد بالصقور ومن المتوقع أن يتم أدراج دول جديدة للاتحاد خلال العام الحالي.