جنيف - المغرب اليوم
تستضيف مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 12 وحتى 17 من شهر يناير/كانون الثاني الحالي، المؤتمر الوزاري لمراقبة الأرض التي تترأسها الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والصين وجنوب إفريقيا بمشاركة خبراء حكوميين من 90 دولة إضافة إلى 70 منظمة دولية ومنظمة غير حكومية . وتهدف القمة إلى تعزيز واستدامة شبكات الرصد لتقديم أكبر قدر من المعلومات والبيانات البيئية ، بهدف زيادة الاستفادة المجتمعية من هذه البيانات ورسم السياسات البيئية السليمة لتعزيز الأنشطة الزراعية والحد من تقلبات السوق عبر تقييم المحاصيل الغذائية الرئيسية ، وتبادل الخبرات وتحليل الأرصاد الجوية والأقمار الصناعية ، ومراقبة الأنهار في 20 دولة لتحسين السيطرة على الفيضانات وبناء السدود لتوليد الطاقة الكهرومائية . ويقام على هامش القمة معرض يشتمل على أحدث تكنولوجيات البيئة ، إلى جانب تنظيم عشرات المناقشات والموائد المستديرة لمناقشة العديد من القضايا البيئية مثل الزراعة والأمن الغذائي والأمن المائي وقياس التنوع البيولوجي والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وتحمض المحيطات والإنذار المبكر لمرض الكوليرا . وينضم لاجتماعات قمة مراقبة الأرض لهذا العام فريق " جيو " الذي أنشئ قبل 10 أعوام بناء على مقترحات قمة الأرض والتنمية المستدامة التي أقيمت عام 2002 في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا وقمة الثمانية الكبار لعام 2003 في إفيان الفرنسية ، وهو فريق مشترك بين 83 حكومة و76 منظمة دولية وغير حكومية والفريق خلال العقد المنصرم على رصد كوكب الأرض وتجميع وتحليل الصور والبيانات لإتاحة المعلومات لمتخذي القرار وواضعي السياسات البيئية في العالم