الدوحة ـ قنا
أعلنت شركة "مشيرب العقارية"، التابعة لـ"مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تحقيق مشروعها "مشيرب قلب الدوحة" لوصلة طاقة بقدرة 11 كيلوفولت ضمن أول محطة تبريد مركزية لتصبح قيد التشغيل بالكامل وفي مرحلة الفحص والإختبار. وتمّ ذلك بالشراكة مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء". المهندس عبد الله حسن المحشادي وتمثّل هذه الخطوة إنجازاً هاماً ضمن مراحل استكمال المشروع، حيث سيسمح التزويد الدائم بالطاقة بتشغيل أجهزة مبرّدات الماء في محطة التبريد المركزية، والتي ستزوّد حي الديوان الأميري بالمياه المبردة. تعد المحطة جزءاً من نظام تبريد مركزي أوسع نطاقاًويشمل محطتي تبريد مركزيتين (DCP-1 وDCP-2). وعندما يصبح النظام قيد التشغيل بالكامل، ستبلغ القدرة الكلية له 29,250 طن تبريدي، وهي كافية لتلبية إحتياجات التبريد في جميع أرجاء مشروع "مشيرب قلب الدوحة". وقال المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة "مشيرب العقارية": "لقد جاء هذا الإنجاز ثمرة الجهود الحثيثة التي بذلها فريق "مشيرب العقارية" مع فريق الإدارة في "كهرماء" ومهندسيها الميدانيين. لقد حرصنا على تضمين اعتباراتنا البيئية في كافة عناصر الخطة الرئيسية لإنجاز مشروع ’مشيرب قلب الدوحة‘، الأمر الذي يؤكد على التزامنا بالتنمية المستدامة واعتماد أفضل الممارسات ضمن القطاع". وسيتيح نظام التبريد المركزي في المشروع توفيرات واضحة في استهلاك الطاقة بالمقارنة مع أنظمة التبريد التقليدية العاملة بالهواء. وسيتم استخدام مبرّدات عالية الكفاءة ضمن المحطّات، لتزوّد ما يصل إلى 12.6 مليون كيلوواتفي الساعة لكل سنة بالمقارنة مع مكيفات الهواء المشابهة. وتعكس هذه الخطوات حرص "مشيرب العقارية" على الامتثال لأعلى المعايير في كفاءة الطاقة واستهلاك المياه، كما هو واضح من خلال أهداف الشركة في الحصول على ترخيص "LEED" وخططها القائمة على الاستدامة. وكانت "مشيرب العقارية" قد أتمت تشغيل أول محطة فرعية تحت الأرض بقدرة 66 كيلوفولت ضمن مشروع "مشيرب قلب الدوحة" بالتعاون مع "كهرماء"، وذلك في شهر سبتمبر الماضي. ومع انتهاء المشروع، سيتمّ تزويد المشروع بالطاقة عبر محطتين فرعيّتين أساسيتين تحت الأرض بقدرة 66 كيلوفولت، لتغذية 44 محطة توزيع فرعية تحت الأرض في كل بناء، بالاضافة الى محطتي التبريد المركزيتين، بطاقة تبلغ 11 كيلوفولت. وتمّ اختيار موقع المحطات الفرعية ليتم تشييدها تحت الأرض وذلك للمحافظة على الطابع التقليدي العريق لتصميم المشروع، وبغية زيادة المساحة الخضراء المفتوحة للجمهور.