الرئيسية » تحقيقات وملفات

واشنطن - المغرب اليوم

يَعتقد علماء الحفريات أن تمساحا يصل حجمه لحجم سيارة "فولكس فاغن"، ووزنه إلى أكثر من ستة أطنان مشى على الأرض في عصور ما قبل التاريخ في أميركا اللاتينية.وتمّ العثور على آثار المخلوقات المخيفة في فنزويلا، حيث اكتشفت أجهزة شركات النفط التي تبحث عن الوقود في هذه التربة الغنية ثروة من الحفريات.ويحتفظ "المعهد الفنزويلي للبحث العلمي" ببقايا ترجع لما قبل 14 ألفا إلى 370 مليون سنة، وعَرَض احتمالاً محيرا بأن الانسان البدائي اصطاد هذه الكائنات الضخمة.وقال رئيس معمل المعهد لعلم المتحجِّرات إسكانيا رينكون لوكالة "فرانس برس": "نحن قريبون، علينا الاستمرار في البحث والاستكشاف. بالفعل لقد تم العثور على رأس منفصلة، ولكن الشيء الذي ينقص هو دلالة واضحة على تعَقُّب هذه الكائنات الحيوانية الضخمة، ولكن المنطقة تفتقر لوجود حفريات بشرية".وعندما يتم العثور على أحد الاجسام الحفريّة يجب على الخبراء إزالة الرواسب، ونقل الجسم وغسله بشق الأنفُسِ لينضم إلى العيّنات الموجودة.ولتحديد النمر ذي الأسنان تم تجميع جواهر المعهد التي تُسمَّى "Homotherium venezuelensis"، والتي استغرقت أربع سنوات بعد اكتشافه.وقال: "تخيل لغزا مكونا من 5 آلاف قطعة، وكان لديك 200 قطعة وتحاول تفسيرها، واستخلاص النتائج الموثوقة لتضيف شيئا جديدا إلى العلم".ويحظى معمل رينكون، المكون من خمسة باحثين فقط، بدعم من الدولة والقطاع الخاص، ولكن لا يزال يفتقر إلى الموارد اللوجستية والتكنولوجية لاستكمال المشاريع المماثلة في بلدان أخرى.وعندما يتعلق الأمر بالتمويل فإن ما يساعد قضيتهم أن هذه الحفريّات هي من الصناعات الاستخراجية، ووجود هذه الحفريّات يساعد الخبراء حتى الآن في تحديد الصخور، واكتشاف البُقَع النفطية.وقال رينكون: "علم الحفريّات عمل ممتع، ويبدو أنه لا يوجد له استخدام، ولكن له آثار اقتصادية، ومن خلال السجل الحفريّ يمكننا تحديد عمر حقل نفط".لكنه وفريقه لديهم مهمة أعلى من ذلك، إنهم يريدون نشر الوعي بما كان على هذا الكوكب منذ ملايين السنين، وتشجيع الناس على رعاية ما هو قائم اليوم.وقال: "نحن نُحذِّر من القليل الذي تبقَّى من الغابات والمحيطات والصحاري، ومن تدمير النظام الإيكولوجي، لأننا بذلك نُسرِّع عجلة الانقراض".وتقع فنزويلا في شمال أميركا الجنوبية، لذلك تتمتع ببنية جيولوجية مُعقَّدة، تركتها عائمة في بحر من النفط الذي أثبت أنه كان مصدرا غنيا لحفظ الحياة القديمة، ولكن حتى مع هذه الثروة، لا يزال علم الحفريات عملاً مُضْنيا.  

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

إعصار قوي يجبر 140 ألف شخص على مغادرة منازلهم…
مسؤول أميركي يُحذِّر من شتاء أسود قادم ويتوقع موجة…
حملة ضخمة للبحث عن "شانيل" أشهر ببغاء في بريطانيا
خبراء يتنبّؤون بكارثة عالمية جديدة بسبب نشاط بركان في…
"أمازون" يعلن تخصيص 10 مليارات دولار لمكافحة تغير المناخ

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة