الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
دعت فعاليات جمعوية في إقليم مديونة عامل مديونة للوقوف على ما يجري بمزرعة الأعشاب، وهي مشروع خاص عبارة عن مسبح ومطعم وفضاء ترفيهي للصغار، تقع في منطقة مديونة، حيث أكدت مصادر مطلعة أن هذه المنطقة ترتادها طينة خاصة من الزوار، زوار لهم لباس خاص ومظهر خارجي خاص يقصدون المزرعة المذكورة للتمتع ببعض المظاهر التي تتفشى في المنطقة ومنها؛ فصل النساء عن الرجال كل في مسبحه يسبح ، كما أن عددا من هؤلاء الزوار يمنعون الطفلات الصغيرات ذوات السبع إلى العشر سنوات من السباحة في حوض الأطفال بحجة أنهن يثرن غريزتهم .
وأوضحت المصادر أن إدارة المزرعة ترضخ لضغوطاتهم وتفرض على الأسر التفرق والتفكك بنفي الطفلات الصغيرات بعيدا عن أعين الآباء، مضيفة أن أولئك الأشخاص الذين يدعون الإسلام يهددون إدارة المزرعة بمقاطعتها إذا لم تستجب لنزواتهم ، بحجة أنهم هاربون من رذيلة الاختلاط ، دون أن يدركوا أنهم في مكان عمومي لا يمكنهم فرض تصورهم على باقي الزوار، وتساءلت عن مدى علم مصالح عمالة مديونة بما يجري داخل مزرعة الأعشاب، مطالبة من عامل إقليم مديونة التدخل العاجل لفك لغز هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق الزوار، وتثير استيائهم.