الرئيسية » تحقيقات وملفات
النباتات

لندن ـ المغرب اليوم

اشار تقرير نُشر مؤخرًا، الى أن التلوث البيئي أدى الى انتشار بعض انواع النباتات التي تزدهر وتنمو على "النيتروجين" الذي يزداد بزيادة تلوث الهواء. وأضاف التقرير أن نباتات مثل "القرّاص" و"الهركالية" انتشرت في الريف على حساب الكثير من الزهور والنباتات البرية التي يقتلها هذا التلوث.

وحذر التقرير الذي نشره موقع "الديلي ميل" من أن تلك النباتات التي تزدهر على "النيتروجين" الناجم من عوادم السيارات التي تعمل بالديزل والذي يزداد بسبب الصناعة، يقضي على الزهور الحساسة التي تتأثر بتلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث النباتات المزهرة في التربة الغنية بالنتروجين، والتي تتسبب في تعريضها للجفاف والمرض.

وتقول الجمعية الخيرية التي تعمل على حماية الحياة النباتية إن نبات "الجريس" تم تصنيفه مؤخرًا بأنه شبه مهدد بالانقراض في إنجلترا، وهو واحد من النبات المعرض للخطر. كذلك الحال بالنسبة الى نوع من البرسيم، وهو العضو الأصفر من عائلة البازلاء وعندما يزهر تشبه زهرته مخالب الطيور.وتعتمد زهرة السحلبية على الفطريات وهي حساسة للغاية تجاه النيتروجين، وأيضا معرضة للخطر من زيادة معدله في الغلاف الجوي.

ويكشف البحث الذي أجري بدعم من جامعة "لانكستر" وبدعم من الصندوق الوطني، أن 37 في المائة من النباتات المزهرة في بريطانيا يفضلون نسبة قليلة من النيتروجين، مما يعرضهم للخطر بشأن زيادة نسبة النيتروجين، التي ترشح أيضا في التربة بسبب الزراعة.

وقال الدكتور تريفور دانيز المتخصص في الحياة النباتية: إن "القراص، والشوكران، تعتبران من الأنواع المتعطشة إلى الماء والتي تزدهر في التربة الغارقة في النيتروجين الزائد، لذلك تؤثر على النباتات البرية النادرة الأكثر ضعفًا، والتي لا تستطيع البقاء على قيد الحياة إلا في التربة الأقل احتواءً على النيتروجين.

وتعمل أبخرة الديزل، على زيادة جزيئات أكسيد النيتروجين السامة التي تتسبب في وفاة 23500 شخص في بريطانيا كل عام، لكنه يعتبر ضروريًا للنباتات، لأنه يساعدهم على النمو، إلا أن النيتروجين الزائد يهدد العديد من الزهور البرية.

وقال الدكتور دانيز: إن تلك النباتات الحساسة أشبه بالرضع حين تطعموهم بوجبات دسمة، من الممكن أن تؤدي إلى هلاكهم. ويعتبر الجريس نباتًا هشًا مثل القراص الذي ينمو ويرتفع عدة أقدام. وتقول دراسة أجريت على الحياة النباتية  أن 90 في المائة من الاراضي الحساسة للنيتروجين في إنجلترا وويلز، بما في ذلك الأراضي البور والكثبان الرملية، تعاني من التلوث الزائد. مما يمكن أن يؤثر على الطيور والفراشات التي تتغذى على النباتات التي تنمو في تلك الأماكن.

وجدير بالذكر أن انبعاثات النيتروجين التي تمت في السنوات ال 20 الماضية، ستحتاج الى عقود من التربة كي تعودة إلى وضعها الطبيعي.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

إعصار قوي يجبر 140 ألف شخص على مغادرة منازلهم…
مسؤول أميركي يُحذِّر من شتاء أسود قادم ويتوقع موجة…
حملة ضخمة للبحث عن "شانيل" أشهر ببغاء في بريطانيا
خبراء يتنبّؤون بكارثة عالمية جديدة بسبب نشاط بركان في…
"أمازون" يعلن تخصيص 10 مليارات دولار لمكافحة تغير المناخ

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة