مراكش-المغرب اليوم
تشارك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية "كوب22"، من خلال رواق يعرض عشرين مشروعًا تغطي ثلاث مجالات هي إعادة التدوير والفلاحة والصناعة التقليدية، حيث تجسد هذه المشاريع التزام المبادرة في إطار أهدافها، بخلق تنمية اجتماعية واقتصادية مع الحرص على حماية البيئة والموارد الطبيعية، كآليات رئيسة في عملها البيئي.
وتعد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها الملك محمد السادس عام 2005، مشروعًا تنمويا يتوخى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للسكان، من خلال التصدي للعجز الاجتماعي، وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل, والموفرة لفرص العمل، والاستجابة إلى الاحتياجات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة.
وتناقش قمة مراكش للمناخ "كوب 22"، التي افتتحت الاثنين، قضايا متعددة تتعلق بالفلاحة والأمن الغذائي والمستوطنات البشرية والطاقات والغابات والصناعة والأعمال والمحيطات والنقل والماء.
ويشارك في القمة 20 ألف مندوب من أكثر من 196 دولة، فضلًا عن حوالي 30 ألف مشارك من هيئات المجتمع المدني.