عمان ـ بترا
من عبدالحميد بني يونس- طالب مواطنون في الكورة بمعالجة ضيق طريق وادي سموع الذي يعتبر جزءا من الطريق العام للواء والتي عادة ما تنتهي بالموت السريع لعمق الوادي الذي تتساقط فيه المركبات.
وتساءل مواطنون في اللواء عن أسباب إهمال الطريق وعدم التفات الاجهزة المعنية إلى خطورة الطريق ومنعطفاته، مطالبين بإجراءات سريعة تحد من مسلسل الموت على هذا الطريق.
رئيس بلدية رابية الكورة السابق وليد علوه نوافله أشار إلى أن مطالبات المنطقة بتوسعة الطريق قديمة وما تزال برسم الانتظار رغم مضي أكثر من ربع قرن على انشائها، مشيرا الى الطريق الذي يتوسطها ضيق ويشهد حوادث دهس قاتلة، رغم ان هناك طريق بديل تم ترسيمه في ثمانينيات القرن الماضي ولم ينفذ بعد.
النائب ياسين بني ياسين توافق مع ما ذهب إليه أبناء المنطقة من حيث خطورة الطريق وحجم الحوادث التي يشهدها، لافتا الى ان الطريق الذي يمتلك سجلا دمويا يشكل كابوسا لأبناء اللواء ومستخدمي الطريق وبات بأمس الحاجة إلى إجراءات عاجلة.
وقال انه تلقى ردا من وزارة الأشغال العامة يفيد بأن الوزارة ستنشئ واقيات اسمنتية على الطريق وبطول 250 مترا، وإمكانية إدراج طريق الوادي على العطاء المركزي وتوسعة الطريق لأربعة مسارب تفصلها جزيرة وسطية.
الرائد مصطفى الرواش رئيس قسم السير في مديرية شرطة غرب اربد اقر من جانبه بخطورة الطريق، لافتا الى وجود نقاط سوداء في الطريق الممتد من نهاية سموع وحتى دير السعنة، مؤكدا ان الطريق بحاجة إلى إجراءات سريعة تحد من حوادث السير المميتة ومنها تخشين الطريق وتوسعته وإعادة إنشاء الحواجز الواقية وزيادة متطلبات السلامة المرورية.
مدير أشغال محافظة اربد المهندس موفق الزعبي اقر هو الآخر بخطورة الطريق وحاجته إلى إجراءات وقائية، مؤكدا احالة عطاء لإعادة انشاء الحواجز الحديدية على جانب الطريق وواقيات اسمنتية، الى جانب دراسة إدراجه ضمن العطاء المركزي للوزارة وبالتالي توسعته بشكل افضل