موسكو ـ المغرب اليوم
أوردت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن عمالاً كانوا يشتغلون في تنفيذ مشروع مد خطوط الكهرباء من إقليم كراسنودار إلى القرم اكتشفوا حوضا قديما لتخزين المياه على عمق ستة أمتار.
وينسب علماء الآثار هذا الحوض - وهو لقية فريدة من نوعها - إلى المنشآت الأقدم المكتشفة في أراضي روسيا. فتدل هذه اللقية العائدة إلى مرحلة القرنين الـ8-7 قبل الميلاد على أن سكان منطقة كوبان القدماء أتقنوا بناء منشآت الري قبل قدامى الإغريق بوقت طويل.
ويستغرب العلماء أن تكون هذه المنشأة بقيت بحالة جيدة حتى الآن حيث كان الحوض مليئا بالماء الذي أرسل الباحثون عيناته إلى مختبر تابع لمعهد التاريخ والثقافة المادية في سان بطرسبورغ لتحليله.
ولن تؤثر الحفريات الأثرية على حد قول العمال على مواعيد تنفيذ المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات شبه جزيرة القرم فرضت نظام تقنين للطاقة الكهربائية شمل المنشآت الصناعية والبناء والمواصلات العامة في الإقليم.
ويتضمن مشروع توصيل الطاقة الكهربائية إلى القرم مد ثلاث تفريعات للضغط العالي من إقليم كوبان إلى شبه جزيرة القرم.