برلين - د.ب.أ
من المتوقع أن يشارك نحو مئة فريق علمي عبر الكرة الأرضية في حملة لاختبار مياه المحيطات وتحليلها. وقد وجهت الجهات المسئولة دعوة للهواة أيضا لدعمهم وتسجيل حالة البحر أينما كانوا والإبلاغ عنها عبر تطبيق على الهاتف الذكي.
يدعو علماء الأحياء الذين يدرسون الميكروبات في مياه البحار العلماء الهواة في مختلف أنحاء العالم لمساعدتهم في 21 حزيران/يونيو المقبل لقياس درجة حرارة المحيط وظلمة البحر. وتحتوي كل نقطة من مياه المحيط على ملايين من الكائنات الدقيقة ومن المقرر أن يستقل علماء الأحياء في مختلف أنحاء العالم الزوارق، حيث سيقومون بملء الزجاجات بمياه البحر وتحليل الحمض النووي (دي ان ايه) الذي سيجدونه بداخلها وهم يأملون في أن يقدم الركاب في الرحلات السياحية على متن السفن وآخرون في البحر بيانات إضافية.
وقالت مفوضة شؤون الأبحاث بالاتحاد الأوروبي ميري جيجان-كوين في بروكسل: "الهدف هو إنشاء أكبر مجموعة بيانات في الأبحاث البحرية التي يتم تجميعها في يوم واحد على الإطلاق، مثل صورة فوتوغرافية هائلة لمحيطات العالم. وأضافت: "سوف يقود الباحثون من بريمن بألمانيا الجهد العالمي للقيام بفحص صحي لمحيطاتنا عن طريق أخذ عينات من المياه في مختلف أنحاء العالم، وذلك بتمويل أوروبي. وسوف يشارك نحو مئة فريق علمي عبر الكرة الأرضية ".
ويمكن للباحثين المتطوعين الذين يريدون المساعدة في اليوم الكبير تسجيل حالة البحر أينما كانوا والإبلاغ عنها عبر تطبيق على الهاتف الذكي. ويمكن حتي للأفراد على السواحل المساعدة، على سبيل المثال بقياس درجة حرارة الجو أو تعبئة دلو من مياه البحر وقياس النترات والنتريت باستخدام رقائق الاختبارات الرخيصة التي تباع في محال معدات تربية الأسماك. ويقول منظمو "اوشن سامبلينج داي" (أو يوم أخذ عينات من المحيطات) إن الأمر يرجع إلى العلماء الهواة فيما يتعلق بما سيقومون بقياسه ولكن يجب إلحاق الوقت والمنطقة من خط الطول وخط العرض والاسم أو اللقب مع التقارير التي يتم إرسالها عبر تطبيق الهاتف الذكي.