الرباط-المغرب اليوم
أفادت المديرية الجهوية للفلاحة في جهة مكناس تافيلالت بأن التساقطات المطرية التي عرفتها مختلف مناطق الجهة أواخر يناير الماضي وبداية فبراير الجاري ساهمت في انتعاش القطاع الفلاحي .
وأوضحت المديرية، في تقرير لها، أنه سيكون لهذه التساقطات المطرية المتفرقة والمنتظمة تأثير إيجابي، لاسيما وأنها تصادف مرحلة " تفريخ " زراعات الحبوب الخريفية مما يبشر بموسم فلاحي جيد، مضيفة أن الموسم الحالي 2014 – 2015 يتميز بظروف مناخية مناسبة لنمو الزراعات خاصة بالنسبة للأشجار المثمرة والزراعات الربيعية وكذا لمخزون الفرشاة المائية .
وأشار المصدر ذاته، بهذا الخصوص، إلى أن معدلات التساقطات المسجلة في الجهة بلغت إلى حدود خامس شباط/ فبراير الجاري 310 مليمترًا، أي بارتفاع بنسبة 38,4 في المائة مقارنة مع الموسم الفلاحي المنصرم، مبرزًا أن أعلى نسبة تساقطات مطرية مسجلة على مستوى الجهة بلغت 530 مليمترًا بمولاي إدريس زرهون "نواحي مكناس" ، في حين بلغت أدنى نسبة 74 مليمترًا بميدلت .
وستمكن هذه التساقطات المطرية من تنمية الزراعات بشكل كاف وتشجيع الفلاحين على القيام بأعمال الصيانة، خاصة علاجات النباتات ضد الأمراض وكذا استعمال أسمدة التغطية.
وبلغت نسبة استعمال البذور المختارة خلال الموسم الفلاحي الحالي 126 ألفا و 252 قنطارا، أي بارتفاع بنسبة 5 في المائة مقارنة مع الموسم المنصرم، 101 ألف قنطار منها من القمح الطري "ما يمثل 80 في المائة من مجموع مبيعات هذه البذور".
وتميز الموسم الفلاحي الحالي في الجهة بتهيئة ما يناهز 497 ألف هكتار، منها 412 ألف هكتار مخصصة لزراعة الحبوب الخريفية "240 ألف هكتار للقمح الطري ، و96 ألف هكتار للقمح الصلب ، و74 ألف هكتار للشعير" ، في ما تمت تهيئة حوالي 25 ألف هكتار لزراعة القطاني، و40 ألف هكتار لزراعة كلأ الماشية .