أغادير-المغرب اليوم
أُسدل الستار على الدورة الأولى للمهرجان الوطني للصيد الأيكولوجي، الأحد، الذي انطلقت فعالياته في الثامن من كانون الثانتي/يناير الجاري، في بحيرة سد الأمير مولاي عبد الله، في الجماعة القروية لـ"تامري" شمال مدينة أغادير.
وشهدت الدورة، التي نظمتها الجامعة المغربية للصيد الترفيهي، مشاركة أكثر من 60 صيادًا ممارسًا لهذه الهواية، قدموا من الدار البيضاء وخريبكة والجديدة وفاس وصفرو وتونفيت والعيون ومراكش والقنيطرة والداخلة ومريرت وآسفي وتطوان وطنجة ووادي زم وأزرو ومكناس وأغادير.
وتميزت الدورة الأولى للمهرجان بتوقيع المشاركين على "الميثاق الإيكولوجي للصياد" لإنعاش الصيد الأيكولوجي، الذي يساهم في دعم واستمرارية الحياة المائية المطبوعة بالتنوع والتوازن، والدفع في اتجاه توظيف الصيد ليصبح رافعة للتنمية الاقتصادية المحلية.
ومن جملة الأهداف التي يتوقع الموقعون على الميثاق تحقيقها أيضًا، التشجيع على الصيد الأيكولوجي بوصفه متعة تربوية بالنسبة للأجيال القادمة، وجعل نشاط الصيد وسيلة لتتبع تطور التنوع الإحيائي المائي في الزمان والمكان.
وكان المهرجان فرصة لتقديم عروض من أخصائيين مغاربة، تطرقت إلى مواضيع ذات صلة بمجالات السياحة البيئية، وتربية الأسماك، والتنوع الإحيائي، وحماية الموارد الطبيعية، علاوة على ممارسة المشاركين لهوايتهم المفضلة في بحيرة سد الأمير مولاي عبد الله.