الرباط – المغرب اليوم
تمتد في زارعة النخيل المغرب على مساحة تقدر بنحو 48 ألف هكتار أي ما يعادل أربعة ملايين و800 ألف نخلة، بكثافة متوسطة تقدر بمائة قدم للهكتار الواحد، وهو ما يجعل المغرب يحتل حاليًا المرتبة الثالثة على مستوى المغرب العربي و الثامنة على الصعيد العالمي .
وذكرت بيانات وزارة الزراعة والصيد البحري التى نشرت بمناسبة افتتاح الدورة الخامسة للمعرض الدولي للتمور في أرفود اليوم الخميس فإنّ إنتاج المغرب من التمور، يرتفع في السنة العادية، إلى ما يزيد عن 100 ألف طن، يستهلك منها ثلاثة كيلوغرامات للفرد الواحد على الصعيد الوطني و15 كيلوغرامًا في المناطق التي تنتج فيها هذه المادة الحيوية.
وتساهم جهة ورززات وجهة الرشيدية لوحدهما بما يعادل 90 % من الإنتاج الوطني من التمور.
ويتوزع هذا الإنتاج على مستوى ثلاث جهات رئيسية تهم كل من ورززات (41 %) وتافيلالت (28 %) وطاطا (20 %).
وتشمل المساحة القابلة لزراعة النخيل المثمر في المغرب 13 اقليمًا تقع في منطقة الجنوب الشرقي هي فكيك والرشيدية وورززات وزاكورة وطاطا والتي تمثل 98 % من هذا المنتج.
وتمكن قطاع انتاج التمور بفضل مخطط المغرب الأخضر والجهود المبذولة من طرف المنتجين والمهنيين والدولة من تحقيق نتائج مهمة فقد بلغ مستوى الانتاج 108 ألف طن سنة 2013 ، اي بزيادة بلغت نسبتها 15 % مقارنة مع سنة 2010 تاريخ التوقيع على العقد-البرنامج.