واشنطن ـ أ.ف.ب
من المتوقع أن ترتفع وتيرة الصواعق بحلول نهاية القرن بالتزامن مع ازدياد العواصف إثر الاحترار المناخي، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع في عدد الضحايا والأضرار والحرائق الحرجية.
وأظهرت هذه الأبحاث المنشورة في مجلة "ساينس" أنه من المتوقع تسجيل ارتفاع بنسبة 50 % في ومضات البرق في الولايات المتحدة، بحلول نهاية القرن.
وقال ديفيد رومبس الأستاذ المحاضر في علوم الأرض في جامعة بيركلي في كاليفورنيا والقيم الرئيسي على هذه الأبحاث إن العواصف تشتد في ظل الاحترار المناخي.
وهو شرح أن "هذه الظاهرة تعزى إلى ازدياد بخار الماء في الغلاف الجوي، ما يحرك تيارات الهواء الساخن"، علما أن ارتفاع التيارات الحارة إلى الكتلة الهوائية الباردة المثقلة بجزيئيات ثلجية يحدث صاعقات كهربائية.
وأضاف العالم "من المعلوم أنه كلما ازدادت سرعة ارتفاع كتل الرياح الساخنة في الغلاف الجوي المرتفع، ازدادت ومضات البرق وكلما ازدادت التساقطات، ازداد البرق".
وسيؤدي هذا التزايد في وتيرة الصواعق إلى ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى الناجمة عن هذه الظواهر المناخية، علما أن ألف شخص تقريبا يقعون ضحية الصواعق كل سنة في الولايات المتحدة.
وستتسبب هذه الظاهرة أيضا بازدياد الحرائق الحرجية التي يكون نصفها ناجما عادة عن الصواعق وهو الذي يكون احتواؤه الأصعب.