دمشق ـ سانا
وقعت وزارتا الكهرباء والتعليم العالي اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال بحوث الطاقة وترشيد استخدامها ونشر الوعي الطاقي وتطبيقات الطاقات المتجددة مدتها خمس سنوات تجدد تلقائيا.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تأسيس إطار عمل لبرنامج فعاليات دورات تدريبية مشتركة. وتتضمن مجالات التعاون التدريب العلمي والفني وتبادل المراجع والمنشورات ونشر الوعي حول ثقافة ترشيد الاستهلاك وخاصة في المرحلة الجامعية إضافة لإدراج مفاهيم رفع كفاءة الطاقة ضمن المناهج الدراسية في الجامعات والمعاهد.
كما تتضمن الفعاليات المشتركة بموجب المذكرة إجراء أبحاث ودراسات علمية تطبيقية في مجال كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة وتبادل المعلومات العلمية والفنية وطرق البحث والنتائج العلمية بين الجهات البحثية التابعة للوزارتين.
وأكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أن مذكرة التفاهم تؤطر العمل مع التعليم العالي لرفع الوعي الطاقي كافضل استثمار تنموي يعتمد ثقافة ترشيد الاستهلاك وتوفير الطاقة والحد من الهدر لدعم صمود سورية لاسيما في ظل ظروف الحرب الاقتصادية التي تستهدف كل مكونات وعناصر الدولة السورية.2
ولفت إلى أهمية التعريف بثقافة ترشيد الاستهلاك بالطاقة المتجددة في مناهج وزارة التعليم العالي مشيرا إلى أهمية إقامة ورشات وندوات توعوية في الكليات والمعاهد تعرف بكفاءة استخدام الطاقة في جميع مجالات الحياة وعوائد الترشيد التي تسهم في التنمية الاقتصادية في مرحلة الإعمار.
بدوره اعتبر وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي أن تجربة الكليات المتخصصة بعلوم الطاقة وبحوثها تسهم بشكل كبير في الاستثمار الأمثل للطاقة والحفاظ عليها وتطويرها علما وإدارة لافتا إلى أهمية الدورات العلمية الأكاديمية في تعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك ودعم البحوث في الكليات التابعة للوزارة.
وأشار محمد علي إلى أن الوزارة تعمل في إطار تكامل الجهود الفنية والعلمية ضمن فريق عمل واحد من كل الشركاء لتعزيز مفهوم ترشيد الطاقة والأساليب الصحيحة لاستهلاكها لافتا إلى أهمية تضمين المناهج الدراسية موضوعات عن الحفاظ على الطاقة وتحديثها بما ينسجم وتطور استخدام التقنيات الحديثة.