الرئيسية » طاقة

واشنطن ـ وكالات

طور المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه التابع لهيئة مياه وكهرباء أبو ظبي، ثلاثة أنواع من الخلايا الشمسية المصنعة من الأغشية الرقيقة لمُركبات أشباه الموصلات ذات الحجم المختبري. ويهدف هذا الابتكار إلى التوصل إلى أفضل تركيبة كيميائية وخواص فيزيائية لهذه الخلايا لضمان ملائمتها للظروف المناخية لدولة الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وأشاد عبدالله سيف النعيمي مدير عام الهيئة، بمبادرة المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه، وبإنجاز أسرة المركز، ما يعكس جهود الباحثين بالمركز على متابعة وتقديم أحدث الابتكارات، ليكون رافداً للهيئة للقيام بأعمال البحث لإيجاد مصادر للطاقة البديلة والمتجددة وتقنيات المياه الحديثة، ومساعدة المركز في العديد من الأنشطة، بدءاً من أعمال البحث والتطوير إلى اختبار واستخدام أنواع التقنيات المتطورة. ويتولى المركز مسؤولية تكامل الخبرات والتطلعات الصناعية والأكاديمية التي تطبقها الهيئة، والتعاون مع المؤسسات المختلفة لتحقيق رسالة الهيئة. وأشرف على هذا الإنجاز العلمي كل من الدكتورة حمده علي سعيد آل ثاني مديرة المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه، والبروفيسور فلاح حسون استشاري أول في مجالات الطاقة المتجددة. وتم تشكيل فريق من الباحثين الإماراتيين للعمل في هذا المشروع، تم تدريبهم وتأهيلهم أثناء إعداد التصاميم الفنية للأجهزة الخاصة لهذا البحث. وقالت الدكتورة حمده علي سعيد آل ثاني: «إن هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي هي المالكة الوحيدة للملكية الفكرية لهذا المشروع الأول من نوعه في الإمارات ودول المنطقة، حيث تم الإعداد له منذ أربع سنوات، ويعتزم الفريق استخدام ثلاثة أنواع من تقنيات التبخير للمواد اللازمة لتحضير الطبقات المكونة لهذه الخلايا». وتشمل تقنيات التبخير كلاً من تقنية التبخير بالطرق الأيوني، والتبخير بالحزمة الإلكترونية، والتبخير المشترك، كما تشمل الخلايا الشمسية المراد تطويرها في مركز الأبحاث كلاً من خلايا الكادميوم تولورايد، خلايا السي- آي- جي- إس، وخلايا السي- زي – تي- إس. وأضافت «إن المركز بكوادره كافة وإمكاناته مؤهل تماماً للتعاون مع الفريق العلمي القائم على هذا المشروع، وذلك للقيام بأعمال التحليلات المختبرية ودراسات وحده بناء المواد، وكذلك بقية الخواص الفيزيائية والكيميائية». وقال البروفيسور فلاح حسون «بالإضافة إلى الحصول على خلايا شمسية مناسبة للظروف المناخية المحلية، يهدف المشروع إلى تدريب الكوادر الوطنية على استخدام التقنيات المتطورة لتصنيع الخلايا الشمسية بأنواعها المختلفة، واكتساب المعرفة بمعظم النواحي التطبيقية والنظرية المتعلقة بهندسة المواد». ويتابع الفريق حالياً تسجيل ثلاث براءات اختراع منبثقة من هذا المشروع البحثي التطويري، وسوف ينضم إلى هذا المشروع أحد طلبة الدكتوراه الإماراتيين الذي أتم دراسته الأكاديمية في جامعة كولورادو سكول أف ماينز الأميركية، حيث سيقوم كل من الدكتورة حمده آل ثاني والبروفيسور فلاح حسون بالإشراف على بحث الدكتوراه المستنبط من أحد أفرع هذا المشروع.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الكويت الأولى خليجيًا في طاقة الرياح وعربيًا في جودة…
إصلاح أعطال الشبكة الكهربائية في منطقة القره بوللي
المغرب يُنجز أوّل قرية تعمل بالطاقة الشمسية في القارة…
اليابان تسعى لإنهاء عصر "الفحم" واعتماد الطاقة المتجددة
توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة