الرئيسية » حول العالم
إنتاج وقود جديد قادر على التنافس بقوة مع مصادر الوقود الأحفوري

الدار البيضاء - المغرب اليوم

نجح فريق علماء بريطاني في تطوير إنتاج وقود جديد قادر على التنافس بقوة مع مصادر الوقود الأحفوري، بحسب موقع "Science alert".

أجرت جامعة كامبردج البريطانية دراسة توصلت إلى طريقة مبتكرة لشطر المياه إلى هيدروجين وأوكسجين بأسلوب متميز عن طريق ربط مسار التمثيل الضوئي بأنزيم يدعى هيدروجيناز، الذي يقوم بتحفيز تفاعل أكسدة - اختزال الهيدروجين الجزيئي.

جدوى اقتصادية

ويعد سر الابتكار في أن الأسلوب الجديد يتميز بجدواه الاقتصادية عن الأساليب السابقة لفصل عناصر المياه عن بعضها بعضا لإيجاد مصدر طاقة نظيف، حيث إن معظم الأساليب المستخدمة اعتمدت حتى الآن على محفزات باهظة التكاليف.

يمكن أن تغير العملية الجديدة الموقف، لأن التمثيل الضوئي يقوم على إعادة ترتيب الماء وثاني أكسيد الكربون لاستحضار الجلوكوز، وحبس الطاقة الضوئية للاستخدام في وقت لاحق مع إطلاق الأكسجين الحر.

من المعروف أن بقاء النباتات والطحالب وبعض أنواع البكتيريا على قيد الحياة لبضعة مليارات من السنين، أدى في نهاية المطاف إلى تكوين مصادر الوقود الأحفوري الذي يتم حرق مئات الأطنان منه كل ساعة حاليا، ولكن تؤدي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى أضرار بيئية جمة.

كلمة السر

وتمكن علماء جامعة كامبردج من اختراع نسخة شبه اصطناعية من عملية التمثيل الضوئي، التي تحسن من تركيبة الطبيعة، وتعيد تنشيط عملية مهجورة منذ زمن كان التطور خلفها وراءه، وكلمة السر هي الإنزيم القديم هيدروجيناز، وفقاً لما نشره موقع الدورية العلمية "Nature Energy".

تقول الكيميائية والباحثة الرئيسية كاتارزينا سوكول: "إن هيدروجيناز هو إنزيم موجود في الطحالب القادرة على اختزال البروتونات إلى هيدروجين".

وتضيف بروفيسور #سوكول: "نجحنا في تحقيق التفاعل المنشود، وهو شطر الماء إلى هيدروجين وأكسجين بتكاليف بسيطة".

يقوم فريق العلماء بتجارب منذ سنوات للقيام بمحاكاة التمثيل الضوئي بغرض تجميع وتخزين الطاقة.

مصدر طاقة وحماية للبيئة

ولا تقتصر أهمية الاختراع الجديد على مجرد توفير مصدر جديد محتمل للطاقة، ولكن يمكن أيضا لمحاكاة التمثيل الضوئي أن تساعد أيضا في التخلص من ثاني أكسيد الكربون في شكله التقليدي.

وتشرح بروفيسور سوكول أن معظم التقنيات السابقة لم ترتفع ببساطة إلى المستويات الصناعية، إما لأنها كانت مكلفة للغاية أو غير فعالة، أو لأنها تستخدم مواد تحتوي على مخاطر باعتبارها مسببات للتلوث

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الإعصار "أمفان" يقتل 82 على الأقل في الهند وبنجلادش
المستكشفة والمخرجة أليسون تيل تكافح التلوث بزلاجة أمواج
أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى…
أشعة "إكس" لكلب صغير تجعله معروفًا على مواقع التواصل…
العثور عن كائن بحري وحيد من نوعه في العالم…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة