برلين - د.ب.أ
دأت أعداد أسماك الويفير بالتزايد السريع في سواحل بحر الشمال. لدغات اسماك الويفير تحتوي سموما يمكنها التأثير على الإنسان، ما جعل السياحة في هذه المناطق في خطر بوجود هذه الأسماك.
أسماك الويفير تنتمي إلى فصيلة البيرش وذات عيون كبيرة نسبية وجسم نحيف وتعيش في المياه السطحية. تبدو الويفير للوهلة الأولى أسماكا بريئة وجميلة لكنها من أخطر الأسماك التي تعيش في أوروبا، وفق ما جاء في مقال على موقع شبيغل أونلاين الإلكتروني. في سواحل بحر الشمال القريبة من ألمانيا وهولندا بدأت أعداد هذه الأسماك بالتزايد بصورة كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من نسبة تكاثر الأسماك. وكالة الأنباء الهولندية (أ. د.) أشارت إلى أن قوات الإنقاذ في سواحل بحر الشمال تسجل نحو خمس حالات تسمم يوميا بسبب هجمات أسماك الويفير. في حين كانت تسجل خمس حالات فقط في طيلة موسم الصيف في الأعوام الماضية، حسب ما ذكر موقع شبيغل أونلاين.
لدغات أسماك الويفير هي في الغالب ليست مميتة لكنها تحتوي على سموم تتكون من مواد تسبب أوراما وألما في جسم الإنسان. أما الذين يعانون من حساسية من سموم أسماك الويفير فقد يتعرضون إلى وجع رأس وحالات إغماء. ألأطباء ينصحون بمعالجة مناطق اللدغ بمياه حارة للتقليل من تأثير السموم. أما سبل القضاء على أسماك الويفير أو التقليل من تكاثرها فالطقس وحده كفيل بذلك، إذ أن أسماك الويفير لا يمكنها العيش في درجات حرارة دون الاثنين مئوية، ومناطق سواحل بحر الشمال باردة جدا معظم أيام السنة ودرجات الحرارة هناك تنخفض عن 2 مئوية.