الرئيسية » عالم عربي
مواجهة التغييرات الجوية

الرياض ـ المغرب اليوم

انتقد مسؤول في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، تدخل الفلكيين في تخصص الأرصاد ما يثير مشكلات اقتصادية واجتماعية، كاشفاً عن قرب تغطية السعودية كاملة بشبكات الرادار الراصدة للتغيرات الجوية.
وقال شاهر أبو حميدي، مدير الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات في الرئاسة: إن خروج تصريحات عن البيئة والتغيرات الجوية من قبل الفلكيين، الذين لا يعد هذا المجال من اختصاصهم، ظاهرة مزعجة لما تخلفه من مشكلات اجتماعية واقتصادية.
وأضاف، أن هذا يأتي في ظل عدم وجود من يحاسبهم في حال أطلقوا توقعات جوية خاطئة، خاصة أنهم باتوا يستخدمون قنوات التواصل الاجتماعي.
وذكر في ختام الورشة التدريبية "الإعلام والتحدّيات البيئة المناخية في الخليج" في الدمام أمس، أبرز الظواهر التي تمر بها المنطقة الشرقية، إضافة إلى بقية دول الخليج، وأهمها العواصف الترابية وتغير كمية الأمطار ودرجات الحرارة.
وأوضح، أن دراسة إحصائية عن الغبار والعوالق الغبارية والعواصف في مدينة الظهران، التي تتركز فيها مصانع النفط، اعتبرت أن هذه الظواهر شهدت متغيرات في السنوات الخمس الماضية.
وقال أبو حميدي: إن عواصف رملية أو ترابية ناتجة من العواصف الرعدية من الظواهر الجوية الخطيرة على سلامة الطيران، وأيضاً العواصف الرملية أو الترابية الناتجة عن المنخفضات الجوية والجبهات الباردة.
وأكّد، أن بحر الخليج العربي بات من أسخن المناطق في المملكة، فدرجات الحرارة باتت تتجاوز 50 درجة مئوية، خاصة في السنوات الخمس الأخيرة.
وذكر، أن من مشاريع رئاسة "الأرصاد" حالياً تغطية مساحة السعودية كاملة بشبكات رادار للرصد الجوي.
وأشار إلى الآثار السلبية للغبار في الأحوال البيئية والاقتصادية والزراعية والثروة الحيوانية، وفي الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية للسكان، وتسببها في مكوث الناس في مساكنهم وتعطل المدارس والأعمال، وامتداد تأثيرها إلى المصانع ووسائل المواصلات البرية والجوية والبحرية.
ودعا حسن البنا، خبير البيئة البحرية في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "روبمي"، إلى تحديث المفاهيم البيئية، كإنتاج السلع والخدمات، باستخدام عمليات وأنظمة غير ملوثة للبيئة ومحافظة على الطاقة والموارد الطبيعية.
وقال: إن من أهم الخطوات التي يمكن الاستفادة منها السياحة المستدامة التي يكون لها تأثيرات قليلة في البيئات والثقافات المحلية.
وتحدث عن توقعات النظام البيئي في السنوات الـ50 المقبلة، وأبرزها تراجع تدهور النظام البيئي، "فقد قام الإنسان بتغيير النظم البيئية خلال الخمسين عاماً الماضية بسرعة أكبر وعلى نطاق أوسع من أي فترة زمنية مقارنة في تاريخ البشرية ما أدى إلى خسارة جوهرية يصعب إزالتها بالنسبة لتنوع الحياة على الأرض؛ وفقا لقوله.
وأضاف: "فقدنا 20 في المائة من الشعب المرجانية في العالم، وتدهورت حالة 20 في المائة أخرى في العقود الماضية، وفقدنا 35 في المائة من مناطق غابات المانجروف، وتضاعفت كميات المياه في المستودعات أربع مرات".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض…
أمطار متوسطة على محافظة الطائف في السعودية
الثلوج تغطي سانت كاترين وسيول محدودة في وادي وتير
مصادرة ديك بسبب شكوى دبلوماسية يثير جدلا في الجزائر
مراحل تحوُّل بحيرة "ضاية عوا" الساحرة في المغرب إلى…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة