الرئيسية » عالم عربي

الدوحة ـ قنا

اختتمت  الإثنين، فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها وزارة البيئة حول تربية وتحسين نبات القمح لزيادة الإنتاج والتي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة عدد من موظفي الوزارة المختصين في مجال البحوث الزراعية. تم تنظيم الدورة في مقر إدارة الشئون الزراعية ببرج المنصور، بالتعاون مع مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، ومقره العاصمة التركية أنقرة، وذلك ضمن سلسلة من الدورات التي تنظمها الإدارة بهدف بناء القدرات الزراعية للعاملين في المجال الزراعي بغية الارتقاء به. حاضر في الدورة الدكتور أمين دونمز، الخبير في مجال تنمية وتحسين القمح، المنسق الوطني لتطوير زراعة القمح بوزارة الزراعة التركية، وهو أيضا خبير في مجال المحاصيل الزراعية لأكثر من ثلاثين عاما. استعرض الدكتور أمين في محاضراته خلال الدورة، واقع إنتاج القمح عالميا مع التركيز على الدول الإسلامية والعربية. وأوضح في هذا المجال أن القمح سلعة إستراتيجية تستدعي المزيد من الاهتمام في إنتاجها.. مشيرا إلى أن الدراسات الحديثة في مجال إنتاج القمح بالمنطقة تشير إلى أن إنتاج هذا المحصول الغذائي الهام سيشكل مشكلة خلال العقدين القادمين، ما لم تتخذ الحكومات والدول الإسلامية مزيدا من التدابير لتحسين وسائل الري في زراعته وكذلك عملية التسميد من خلال التقانات الحديثة وإستخدام وسيلة الرش والتنقيط بدلا عن الغمر الكامل لتقليل استهلاك المياه في العمليات الزراعية، فضلا عن زراعة أصناف مقاومة للجفاف. وأضاف أن الأزمة في محصول القمح ستكون ملموسة في كافة الدول الإسلامية خلال العقدين القادمين. وتحدث المحاضر عن ندرة المياه في جميع دول المنطقة، موضحا أن الصين كانت أكبر دولة منتجة للأرز في العالم، لكنها بعد إجراء دراسات وبحوث حول هذا المحصول وما يستهلكه من ماء للري، بدأت تكثر من إنتاج القمح، كونه أقل استهلاكا للماء من الأرز. وقال إن عوامل التغير المناخي وندرة الأمطار ستلقي بظلالها على إنتاج القمح في دول المنطقة بنسب مختلفة. وتابع إن ندرة المياه في المنطقة العربية والإسلامية تجعلنا نفكر في زراعة محاصيل مقاومة للجفاف، وتستهلك كميات أقل من المياه، مبينا أن ما يتراوح بين نسبة 15-20 بالمائة من البروتين النباتي في طعام مواطني الدول العربية والإسلامية تأتي من محصول القمح، وهي نسبة قال إنها كبيرة بالمعايير العالمية. وأرجع سبب تدني إنتاج الدول العربية والإسلامية من القمح لقلة الإمكانيات من حيث الوسائل الحديثة في الري والزراعة والتسميد، مقابل توفر هذه القدرات لدى الدول المتحكمة في إنتاج القمح وتمنع الدول الأقل نموا من منافستها في إنتاجه.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض…
أمطار متوسطة على محافظة الطائف في السعودية
الثلوج تغطي سانت كاترين وسيول محدودة في وادي وتير
مصادرة ديك بسبب شكوى دبلوماسية يثير جدلا في الجزائر
مراحل تحوُّل بحيرة "ضاية عوا" الساحرة في المغرب إلى…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة