الرئيسية » عالم عربي
قمر إصطناعي

الرباط ـ المغرب اليوم

يستعد المغرب لإطلاق قمر إصطناعي جديد يحمل اسم «محمد السادس B»، هو الثاني في أقل من سنة، وذلك من قاعدة «كورو» في جزيرة «غويان» الفرنسية جنوب المحيط الهادئ. وأفادت مصادر مطلعة بأن كلفة بناء القمرين وتصنيعهما تجاوزت 600 مليون يورو، بتمويلات مغربية وبتعاون تقني مع فرنسا. وتوقعت المصادر أن يتزامن إطلاق القمر الإصطناعي الثاني مع ذكرى المسيرة الخضراء في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على غرار القمر السابق الذي دخل الخدمة في ذلك التاريخ، وهو مصدر مهم للمعلومات بالنسبة إلى مختلف الإدارات والمؤسسات الرسمية.

وسيُستخدم القمر الثاني لأغراض الطقس ومراقبة الحدود والتغيرات المناخية والزراعية والطوبوغرافية، وحركة السفن والنشاط البحري، والتوسع العمراني للمدن، وحماية الغابات ومراقبة التصحر وزحف الرمال، وغيرها من الاستخدامات المرتبطة بالتنمية والأمن.

وسيحلق القمر المغربي في مدار حول الأرض على ارتفاع نحو 700 كيلومتر. ويعتبر المغرب ثالث دولة في القارة الأفريقية تملك أقماراً إصطناعية، إلى جانب مصر وجنوب أفريقيا. وأشارت المصادر إلى أن القمر «محمد السادس B» يستطيع التقاط وإرسال صور عالية الدقة إلى الأرض انطلاقاً من الفضاء الخارجي، وتحيين قاعدة البيانات وأنظمة تخزين المعلومات داخل المحطات الأرضية كل 6 ساعات. ويتمتع القمر بأحدث الأنظمة في مراقبة حركة دوران الأرض، إذ يمكنه تصوير أشياء صغيرة قد لا تتعدى 50 سنتيمتراً والدوران حول الأرض بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة. وتؤكد جهات مغربية أن إطلاق أقمار إصطناعية لأغراض تنموية وأمنية من شأنه تعزيز الاستقرار والتنمية والتبادل التجاري وتحفيز الاقتصاد والإنتاج الزراعي وحماية موارد البحر، إضافة إلى تعقب تهريب السلع والهجرة السرية والشبكات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود.

واستعان المغرب بالقمر الأول في تجميع معطيات زراعية ومناخية وبيئية ساعدت على تطوير الإنتاج الزراعي غبر «مخطط المغرب الأخضر»، كما ساعدت الصور المرسلة إلى الأرض في تعقب حركة السفن الأوروبية المخالفة لقواعد الصيد في المياه الإقليمية المغربية. ويُعتبر موضوع الهجرة السرية ومراقبة الحدود أحد أهم استعمالات الأقمار الأصطناعية بسبب هاجسها الأمني، والمخاوف من تدفق مزيد من المهاجرين الأفارقة عبر الحدود الجنوبية والشرقية. وتتنافس المغرب وإسبانيا والجزائر على تملك مزيد من الأقمار الإصطناعية لأغراض حماية الحدود وحركة تنقل المهاجرين السريين من جنوب الصحراء.

وكان المغرب أطلق قمر «زرقاء اليمامة» من قاعدة «بايكونور» في كازاخستان عام 2001 بمساعدة روسية، وتم وضعه في مدار جوي على بعد ألف كيلومتر من سطح الأرض لتجميع معطيات خاصة بالطقس والمناخ والبيئة والبحار.

وأشادت وزارة الخارجية الأميركية بالجهود المغربية لمحاربة الإرهاب وتدفق المهاجرين، ودعت المغرب إلى نقل تجربته إلى دول أخرى في القارة والمنطقة. وتبدو واشنطن من المشجعين لتجارب الأقمار الإصطناعية المغربية في إطار تبادل المعلومات الاستراتيجية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

عُلماء حفريات يكشفون أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض…
أمطار متوسطة على محافظة الطائف في السعودية
الثلوج تغطي سانت كاترين وسيول محدودة في وادي وتير
مصادرة ديك بسبب شكوى دبلوماسية يثير جدلا في الجزائر
مراحل تحوُّل بحيرة "ضاية عوا" الساحرة في المغرب إلى…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة