عمان - بترا
أكد وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير دور وزارة البيئة في تعزيز الوعي البيئي وتغيير سلوكيات الافراد تجاه البيئة بشكل ايجابي فعال واستغلال طاقات افراد المجتمع المدني بشكل مثمر لتحقيق التنمية البيئية المستدامة واستثمار الموارد الطبيعية بطريقة مثلى.
واشاد الشخشير في كلمة له خلال حفل تكريم المعلمين والطلبة المشاركين في مشروع التوعية والتوجيه البيئي (حماية بيئتي) الذي اقامته جمعية الحماية من التلوث البيئي في مدينة الفحيص مساء امس بدور الجمعيات البيئية في نشر الوعي البيئي وتقديم الخدمات البيئية ضمن الامكانيات المتاحة للمجتمع باعتبارها شريكا اساسيا لدور وزارة البيئة في حماية البيئة والمحافظة عليها، مؤكدا دعم الوزارة للجمعيات البيئية لتعزيز دورها واعمالها التي تخدم قطاعات البيئة المختلفة.
وبين اهمية تفعيل اهداف التعليم المدرسي ومساعدة الطلبة على النمو النفسي والعقلي وتنمية قدراتهم بالاعتماد على انفسهم والثقة بها، داعيا الى تفعيل دور الانشطة اللامنهجية وان يكون الطالب المغير الاساسي في المجتمع وللاستفادة من مخرجات مدارسنا ضمن الامكانيات المتوفرة، مؤكدا استعداد الوزارة بالتعاون والتنسيق مع المنظمات التطوعية باعتبارها شريكا ورديفا قويا لانشطة واهداف الوزارة.
واشار الى ان الوزارة تعمل جاهدة بالتعاون مع الجهات المعنية بمتابعة الاثار السلبية الناجمة عن الملوثات البيئية ومعالجتها من خلال برنامج شامل للتحسين البيئي وتأهيل المناطق التي تضررت من جميع اشكال التلوث.
بدوره اكد رئيس الجمعية الياس سمعان اهمية تأسيس الطلاب وتربيتهم على علم وثقافة بيئية سليمة لتنتقل هذه الثقافة الى المنازل ومن ثم الى المجتمع بشكل عام، لافتا الى ضرورة اعادة صياغة المناهج المدرسية في موضوع البيئة وتطويرها في المراحل التعليمية لتوائم متطلبات العصر والانفتاح على العالم.
وعرض اهم المشاكل البيئية التي تعاني منها مدينة الفحيص والمتمثلة باعادة تأهيل مناطق التعدين ومكب النفايات وازمة السير الخانقة وشارع ام النعاج ومصنع الاسمنت .
وبين رئيس بلدية الفحيص هويشل العكروش اهمية البيئة في احداث التقدم الاقتصادي والاجتماعي من خلال مدى تاثيرها على مستوى الصحة والنظافة وتهيئة بيئة سليمة ملائمة للاعمال والكوادر البشرية، لافتا الى ان مدينة الفحيص بحاجة الى المزيد من نشر الوعي البيئي وتقديم الخدمات المتطورة والتخلص من الاضرار الجسيمة التي يسببها مصنع الاسمنت .
وتضمن الاحتفال عرضا مسرحيا لطلبة المدارس عبروا خلاله عن مدى اهمية المحافظة على البيئة بالاضافة الى تكريم الطلبة والمعلمين المشاركين والجهات الداعمة لمشروع التوعية والتوجيه البيئي (حماية بيئتي).