القاهرة ـ شيماء مكاوي
أنفقت النجمة الأميركيّة سيلينا غوميز Selena Gomez مبلغًا وقدره 3.5 مليون دولار أميركي، لشراء فيلا في مدينة "تكساس" عام 2015، ولكنّ جدول أعمالها المزدحم جعلها غير قادرة على استخدام المسكن بقدر ما خطّطت له، فعرضت الفيلا الممتدّة على مساحة 930 مترًا مربعًا، للبيع مقابل 3 ملايين دولار أميركي.
وفي دواخل المسكن المترف، غرف للترفيه وخمس غرف نوم وسبعة حمامات، فضلًا عن بركة مياه مالحة في الهواء الطلق وملعب "تنس"، وقد بُني العقار على نمط المنتجعات السياحية، مازجًا الفخامة والرفاهية، التي يلامسها الزائر فور دخول البهو الفسيح، حيث سلالم ضخم معدّة من خشب الجوز الداكن المائل إلى الاحمرار، وهناك، تتموضع طاولة "كونسول" بيضاء ترفع على سطحها الـ"إكسسوارات".
وفي الصالون، تجتمع عناصر الفخامة في ديكور لافت على الجدار المسكو بالحجر، فيما يهيمن اللون البيج الحيادي على المكوّنات، وتضفي أعمال الخشب لمسة ريفيّة على المساحة المتّصفة بالهدوء والأناقة. وتبدو غرفة الطعام، من جهتها، بسيطة في تصميمها، ما يساعد في عكس الأجواء الريفية الهادئة في الأرجاء، ولاسيّما عبر أعمال الخشب التي تهيمن على الأثاث والسقف،
كما تساعد الكراسي المكسوة بالجلد البيج المكبس بالأزرار، في إضفاء لمسة كلاسيكيّة على المساحة. وتلفت طاولة الـ"بوفيه" بلونها الأزرق.
ولم تغب أعمال الخشب عن المطبخ الفسيح المؤلف من خزائن عدّة مثبتة إلى الحائط. وتشي هذه المساحة بـ"ديكورات" فخمة، كونها مفتوحة على مساحة الاستقبال. أمّا في غرفة النوم الرئيسة، فلا يشذّ الديكور السائد وذلك الطاغي على أجزاء الفيلا الأخرى، لناحية الألوان الحيادية. وتحكم الأناقة مكوّناتها، ويبدو السرير المزدوج نقطة الارتكاز فيها.
من جهة ثانية، حرصت النجمة على توفير مساحة مخصّصة لصالة السينما في مسكنها المعروض للبيع. في الصالة، ثمانية كراس مكسوّة بالجلد العسلي، وموزّعة على صفّين. ويتضمّن كلّ صفّ عددًا من المقاعد المتحرّكة لتلاءم حركة الجسم، ولتؤمّن الراحة المطلوبة لشاغلها، فيما تكتسي الأرضيّة بــ"الموكيت" البيج العازل للصوت، وفي ركن الترفيه، يهيمن اللون الأحمر على السقف والجدران والأرضيّة، ليضفي لمسات حيوية تشجع هواة الـ"بيلياردو" على اللعب بحماس