القاهرة - المغرب اليوم
عُرفت آشلي تيسدايل، بأنها نجمة الغناء والتمثيل منذ طفولتها؛ التي ارتبطت في أذهان الكثيرين بأدوار مرحة، مثل هاي سكول ميوزيكال، وسكيري موفي، وأدوار قوية في الدراما مثل سونز أوف آناركي، ولكن على تلك الحياة الصاخبة، فضّلت أن يكون منزلها هو ملاذها الآمن والهادئ من كل ذلك الصخب.
استوحت من والدها الشغف بتجديد المنازل القديمة مع الحفاظ على هويّتها الأصلية، للمسات من كلاسيكية وأصالة. وهذا ما حرصت عليه عندما وجدت ضالتها في المنزل ذي الطراز الكولونيالي، المُشيّد في ثلاثينيات القرن الماضي، بعد بحث استمرّ أكثر من عام.
ولما كان منزلها الأول الذي بدأت فيه حياتها الزوجية مع زوجها، كريستوفر فرنش، أكبر من احتياجهما، شعرت بأنه ليس منزلها، بسبب عدم تطرّقها لأماكن كثيرة داخل المنزل؛ فباعاه، بمفروشاته وأثاثه بلا تردّد. وقد عاشا في منزل مؤقت حتى وجدا المنزل الحلم بالنسبة لهما.
المنزل تصل مساحته إلى 3500 قدم مربع، وقد استعانت آشلي بخبرات والدها في عالم الديكور والبناء، مع خبرات أحد أشهر المصممين الداخليين، جيك آرنولد، ليعملا معاً على تجديد المنزل، وتحويله إلى ملاذها الهادئ المفعم بالأناقة الهادئة.
وقد تفهّم آرنولد أفكار آشلي وزوجها، وعمل على منحهما المنزل الهادئ، بديكورات مينيمالية راقية، وباعثة على الهدوء والاسترخاء، مع لمسات من القطع العتيقة ذات اللمسات الكلاسيكية التي تضفي رقيّاً وأناقة لا يمكن إنكارها على ديكورات المنزل العصري.
وحرصت على تكون لديها غرفة للملابس، فتخلصت من الجدار الفاصل بين غرفة الملابس الصغيرة التي كانت في التصميم الأصلي للمنزل، وبين حمّام جناح النوم الرئيسي، وحصلت على مبتغاها في غرفة ملابس واسعة تناسب نجمة هوليوودية مشهورة مثلها. وحوّلت غرفة نوم إضافية صغيرة إلى حمّام جناح النوم الرئيسي، وهذا مكّنها من الحصول على مغطس كلاسيكي لهذا الحمام، وجعله إحدى غرفها المفضّلة في المنزل.
استغرقت عملية تجديد المنزل ثمانية أشهر، ليتحول إلى منزل يتضمّن 3 غرف نوم، وثلاثة حمامات، بإطلالة خلابة على تلال خضراء، تزيد من شعورها بالاسترخاء والهدوء.